ياسين بونو

ولد ياسين بونو في 5 أبريل 1991، في مونتريال بمقاطعة كيبيك الكندية لأبوين مغربيين، يعود أصل ياسين بونو إلى مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية، والده مهندس دولة ومدرس في مدرسة “الحسانية” للأشغال العامة.

ياسين بونو

ياسين بونو سطّر الأمجاد مع المنتخب المغربي والأندية التي لعب معها، خصوصا إشبيلية الإسباني، لكن الأهم من كل ذلك هو روحه الرياضية العالية التي يتميّز بها، والكفاح والإصرار من أجل تحقيق أهدافه.

حقق بونو العديد من الألقاب الفردية والجماعية، وكان حامي العرين في المحافل الكبرى، بل كان رهان إشبيلية في ثنائيته الأوربية، وصاحب التصديات التي حلقت بالمغرب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022.

نشأته وطفولته

ولد ياسين في عام 1991 في كندا لأبوبن مغربيين، وكان مهووسا بعالم كرة القدم منذ نعومة أظافره، وظل متمسكا بحلمه رغم صعوبة البدايات والإكراهات التي كادت أن تعصف بأحلامه منذ البداية.

وانطلقت رحلة بونو في عالم كرة القدم مع فريق الوداد، عام 1999، وشارك في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2011، وبدأ اللعب بشكل منتظم مع الفريق، وخاض مباراته الأولى مع المنتخب المغربي حارسا للمرمى، عام 2013 ضد بوركينا فاسو، ليبدأ رحلته في حراسة مرمى المنتخب خلال السنوات المقبلة”.

ولاحقا علم مشجعو الوداد أن حامي العرين انتقل إلى إسبانيا، والانضمام إلى الفريق الثاني في أتلتيكو مدريد، والذي يلعب في الدرجة الثالثة للدوري الإسباني، وانتقل بعدها إلى سرقسطة في دوري الدرجة الثانية حيث أظهر نفسه بشكل مميز، قبل أن ينتقل منه إلى جيرونا الذي منحه اللعب بالدرجة الأولى بمواجهة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، وأكبر نجوم العالم.

الحياة الشخصة والعاطفية

لا يشارك ياسين بونو حياته الشخصية كثيرا على مواقع التواصل الإجتماعي، والمعروف أنه متزوج من فتاة مغربية تدعى إيمان وُلدت عام 1992.

وتعتبر إيمان من بين الناشطات على منصة التواصل الاجتماعي انستقرام ويوجد لديها الكثير من المتابعين، ويُشار إلى أنه على الرغم من أن زوجها لاعب كرة قدم شهير لكنه لا يقوم بنشر أي صور لها.

من خلال الوصول إلى معرفة السيرة الذاتية ياسين بونو نشير إلى أن اللاعب ياسين بونو لديه ابن واحد فقط من زوجته إيمان إسمه إسحاق، ويعمل بونو على مشاركة الكثير من الصور لابنه الذي يبلغ من العمر حوالي أربعة سنوات.

أشهر النساء في حياة ياسين بونو

بداية مشواره الكروي

لم تكن بدايته بالسهلة؛ إذ تدرج بونو في الفئات الشابة للوداد البيضاوي بين 1998 و2009، قبل صعوده في 2010 للفريق الأول، لكنه عاش طويلاً في ظل الحارس الدولي نذير المياغري.

وفي نوفمبر 2011، حين كان الوداد يستعد للسفر إلى تونس لخوض مباراة الإياب الحاسمة أمام الترجي التونسي ضمن نهائي دوري أبطال إفريقيا، تعرض المياغري لإصابة، ليدفع مدرب الوداد بالحارس البالغ 20 عاماً، في التشكيلة الأساسية خلال المواجهة التي خسرها الوداد بهدف وحيد.

وكان موسم 2012-2013 أول منعرج كبير في مشوار الحارس المغربي عندما انتقل إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، تحت قيادة مدربه دييجو سيميوني، لكنه وجد أمامه صعوبات كبيرة ليلفت اهتمام المدرب الأرجنتيني، وذلك في ظل وجود البلجيكي “تيبو كورتوا” آنذاك في مركز حراسة المرمى.

مرحلة بزوغ النجومية

بعد مرور موسمين كمعار مع “الروخيبلانكوس” عاشها في الظل، انضم ياسين بونو إلى نادي جيرونا في الدرجة الثانية، بداية موسم 2016-2017، وهناك بزغ نجم بونو بشكل لافت، بعدما نجح معه في الصعود للدوري الإسباني الممتاز لأول مرة بتاريخ النادي، واستمر معه في الموسم التالي.

لم تكن بداية ياسين بونو سهلة كما تبدو، فقد عانى الحارس المغربي من العديد من الانتقادات بعد انتقاله إلى الفريق الأندلسي في موسم 2019-2020، إذ كان الحارسَ الثاني خلف الحارس التشيكي “توماس فاسليك”، لكن استطاع أن يبرز جدارته ليصبح من الأسماء اللامعة في الفريق.

وبعدما صنع الحدث هناك في بلاد الأندلس، انضم في صيف 2023 إلى الهلال السعودي الذي بصم معه على عدة إنجازات فردية وساهم في تتويجه بثلاثية الموسم التاريخية.

ألقاب وإنجازات فردية

ألقاب وإنجازات جماعية

أرقام قياسية

بات بونو أول حارس عربي وإفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات بنسخة واحدة من كأس العالم
وأول حارس في تاريخ إشبيلية يفوز بجائزة زامورا

أكثر حارس حفاظًا على نظافة شباكه مع نادي إشبيلية لمدة (557) دقيقة متتالية، محطمًا رقم الحارس السابق البرتغالي بيتو (516) دقيقة.

أول حارس عربي يتوج ببطولة أوروبية كبرى، بعد فوزه بلقب الدوري الأوروبي في مناسبتين مع فريقه السابق إشبيلية الإسباني.

نظرة عامة