(7 رمضان) أفضل من ارتدوا القميص رقم 7 هذا الموسم – من الأفضل؟
قبل 100 عام، كانت قمصان اللاعبين بدون أرقام، وعندما بدأ الأمر كان في أمريكا عام 1924، وبعد ذلك انتقل إلى أوروبا في 1928، وحينها تم وضع الأرقام بالترتيب الاعتيادي من (1) حارس المرمى حتى (11) الجناح أو رأس الحربة.
ومُنذ التاريخ المذكور وحتى كأس العالم 1958 والذي أقيم في السويد وتوج به منتخب البرازيل باللقب لأول مرة في تاريخه، كان يتم الاعتماد على أرقام قمصان اللاعبين وفقًا لمراكزهم في الملعب إذ يرتدي الظهير الأيسر رقم (3) والظهير الأيمن (2) ولكن في مونديال السويد تغير الأمر، ليقوم منتخب السيلسياو باللعب برقم ليس له علاقة بالمركز، وحينها الأسطورة بيليه ارتدى القميص رقم (10) علمًا بأنه لم يكن ترتيبه في الملعب، ومُنذ ذلك الحين أصبح من يريد رقم يحصل عليه.
رقم (7) دائمًا ما يُمنح للاعبي الهجوم، سواء كان رأس الحربة أو الجناح الأيمن أو الأيسر، ولطالما اعتدنا رؤية العديد من النجوم بالقميص رقم (7) مثل ديفيد بيكهام أسطورة مانشستر يونايتد، وديفيد فيا نجم برشلونة السابق، وراؤول جونزاليس أسطورة ريال مدريد.
وخلال هذا التقرير، يُقدم “365Scores.com” فقرة مستمرة طوال أيام شهر رمضان الكريم، وبما أن اليوم يوافق السابع من الشهر الكريم، نستعرض أبرز اللاعبين الذين يرتدوا الرقم (7) هذا الموسم، وعليك عزيزي القارئ الاختيار بين الأفضل من بينهم.
كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد)
مرة أخرى يُثبت رونالدو أنه قادر على العطاء مهما تقدم في العمر، رونالدو ليس بحاجة للكلام فهو غنى عن التعريف، المُهاجم الأفضل في العالم، وهداف كرة القدم، النجم البرتغالي واصل إدهاش العالم، مؤكدًا أن العمر مجرد رقم واستمر على نفس اداءه الجيد رغم تقدمه في العمر، حيث بلغ عامه الـ37.
كريستيانو قام بتحدي نفسه وتحدى الجميع، وعاد إلى اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من جديد، ليعود من حيث بدأ رفقة مانشستر يونايتد، ويثبت أنه الأفضل في أي فريق ينتقل إليه.
البرتغالي مع رحيله عن ريال مدريد قبل 4 سنوات، وقضاء ثلاثة مواسم مع يوفنتوس، الجميع ظن أنه في طريقه للبقاء موسم آخر كمان على الأقل في السيدة العجوز قبل الذهاب إلى أمريكا أو أستراليا وما شابه، ولكن حدث تواصل معه من قبل مانشستر سيتي والغريم يونايتد، ليُقرر البرتغالي الوفاء لفريقه السابق ويعود للشياطين الحمُر من جديد.
ورغم تراجع أداء رونالدو بعض الشيء رفقة يونايتد، ألا أن البرتغالي كعادته نجح في الرد على كل المنتقدين، وواصل ممارسة هوايته المُفضلة بتسجيله للأهداف إذ سجل 18 هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة في 33 مباراة.
كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)
التعاقد مع نيمار، لا يهم في شيء، ضم أفضل لاعب في العالم إن لم يكن في التاريخ، ليونيل ميسي من برشلونة، لم يفرق شيء مع كيليان مبابي، حيث ظل الأمر كما هو الحال مُنذ أن أدركنا اسمه قبل أربع سنوات عندما ظهر مع موناكو.
إذ استمر مبابي على نفس الأداء رفقة باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، وقدم دليلًا جديدًا على أن صاحب الـ”22″ عامًا (ماكينة أهداف) حقيقية، ورغم تواجد دي ماريا، ميسي، نيمار، إيكاردي، ألا أن الفرنسي سيطر على كل شيء في “حديقة الأمراء”.
مبابي ساهم في 48 هدف في 38 مباراة، بإحرازه لـ 28 هدفًا وتقديمه لـ20 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات هذا الموسم مع النادي الباريسي.
عثمان ديمبيلي (برشلونة)
نجح ديمبيلي جناح برشلونة من استعادة جزء من مستواه من جديد، تحت قيادة مدربه الإسباني تشافي هرنانديز، المدير الفني للنادي الكتالوني.
ديمبيلي بعد أن كان يتم استبعاده تاره بسبب سوء السلوك وعدم الالتزام وتاره أخرى بسبب الإصابات، نجح في استعادة مستواه من جديد، بل وأصبح يلعب أساسي على حساب أداما تراوري ولاعبين آخرين هامين في برشلونة.
الفرنسي من الجزء الثاني من موسم 2021/2022 الجاري، بدا لاعب مُختلف تمامًا، وخاض 13 مباراة في الدوري الإسباني، وقدم 10 تمريرات حاسمة وسجل هدف وحيد.
