365TOPأخبارتقارير ومقالات خاصةكأس العالم 2022كرة القدم الإيطاليةكرة القدم الانجليزيةكرة القدم الفرنسيةكرة قدم
الأكثر تداولًا

5 نجوم سلبوا الفرحة من جماهيرهم بأحداث لا تُنسى في 2021

شارف عام 2021 الكروي على الانتهاء، حيث تبقى أيام قليلة على بداية العام الجديد والذي سيكون شاهدًا على العديد من الأحداث الكروية المُرتقبة والتي ينتظرها عشاق كرة القدم في أنحاء العالم، يأتي أبرزها: كأس العالم قطر 2022.

وخلال عام 2021، وقعت العديد من الأحداث في عالم كرة القدم، وبطبيعة الحال داخل الساحرة المستديرة هناك فائز وخاسر، لكن تواجد عدد من النجوم كانوا سببًا رئيسيًا في خطف الفرحة من جماهيرهم في أحداث استثنائية ومن قلب اللحظات الحاسمة لعدة بطولات بارزة، ما أدى لتحويل مشاعر الفرحة إلى حزن.

ويستعرض 365Scores أبرز 5 نجوم سلبوا الفرحة من جماهيرهم بأحداث لا تُنسى في عام 2021

كيليان مبابي – منتخب فرنسا

كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، كان أحد أبرز أسباب حزن الجماهير الفرنسية في عام 2021، وذلك حين ضرب منتخب فرنسا موعدًا مع سويسرا في ثمن نهائي بطولة يورو 2020.

انتهى الوقت الأصلي والإضافي من مباراة الفريقين بالتعادل الإيجابي بنتيجة 3\3، ليصل اللقاء إلى ركلات الحظ الترجيحية تلك التي حسمها منتخب سويسرا بنتيجة 5\4، بعدما اضاع (كيليان مبابي) ركلة الجزاء الأخيرة لفرنسا ليودع الأخير بطولة اليورو من دور الـ 16!

بعد تلك المباراة، انهالت الانتقادات على المهاجم الفرنسي الشاب، مُحملينه كامل إخفاق منتخب فرنسا في يورو 2020، كما أن هذا الوضع امتدد ليصل إلى أسر وعائلات لاعبي منتخب فرنسا التي تواجدت في ملعب المباراة، حيث اشتبكت والدة (رابيو) مع عائلة مبابي وبوجبا اشتباكًا لفظيًا بعد المباراة!

جاريث ساوثجيت – منتخب إنجلترا

https://www.youtube.com/watch?v=2ZZMW_1O7iI

مدرب منتخب إنجلترا، جاريث ساوثجيت، رغم نجاحه المبهر في إعادة الأسود الثلاثة بين عمالقة القارة العجوز، والوصول إلى المباراة النهائية في يورو 2020.

بلغ منتخب إنجلترا لأول مرة إلى نهائي بطولة اليورو، وهو النهائي الثاني له في بطولة ضخمة في القارة العجوز (أمم أوروبا وكأس العالم)، منذ نهائي بطولة كأس العالم 1966 وتوج منتخب “الأسود الثلاثة” باللقب الأول والوحيد الكبير له حتى الآن.

لكن ساوثجيت كان سببًا رئيسيًا في سلب الفرحة من الجماهير الإنجليزية، حيث انتهى الوقت الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1\1، وفي ركلات الحظ الترجيحية تغير كل شئ.

ساوثجيت قرر الدفع بالثلاثي ( بوكايو ساكا – جادون سانشو – ماركوس راشفورد ) كبدلاء قبل انطلاق ركلات الترجيح، لكنه لم يكن يعلم أن تبديلاته ستكون سببًا رئيسيًا في سلب الفرحة من جماهير إنجلترا التي كانت تترقب معانقة الذهب بعد سنوات عجاف.

حيث أضاع بوكايو ساكا وجادون سانشو وماركوس راشفورد ركلات الترجيح الثالثة والرابعة والخامسة لمنتخب إنجلترا، وتمكن منتخب إيطاليا من التتويج باللقب بنتيجة 3\2 بركلات الترجيح!

نيمار دا سيلفا – منتخب البرازيل

شهد نيمار دا سيلفا، على خسارة منتخب البرازيل لقب بطولة كوبا أمريكا 2021، أمام الغريم اللدود منتخب الأرجنتين، لكن كيف كان نيمار أحد اللاعبين الذين سلبوا الفرحة من جماهير البرازيل ؟

عقب انتهاء مباراة نهائي كوبا أمريكا 2021، شوهد نيمار رفقة ليونيل ميسي (قائد منتخب الأرجنتين) وهو يدخل في نوبة ضحك، الأمر الذي استفز جماهير البرازيل بشدة خاصة لوجود عداء طويل بين المنتخبين.

جورجينيو – منتخب إيطاليا

على الرغم أن جورجينيو كان أحد الأبطال الرئيسيين في تتويج منتخب إيطاليا ببطولة يورو 2020، إلا أنه عاد بعد أشهر قليلة ليسلب فرحة الطليان!

في الجولة قبل الأخيرة ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، أهدر جورجينيو ركلة جزاء لمنتخب إيطاليا، تم احتسابها في الدقيقة 90، عندما أطاح بالكرة أعلى العارضة في تعادل منتخب بلاده 1\1 على أرضه ضد سويسرا!

تلك المباراة كانت كفيلة لوضع منتخب إيطاليا في كأس العالم قطر 2022 عن طريق التأهل المباشر، لكن كان أمام إيطاليا فرصة أخيرة في الجولة النهائية أمام أيرلندا الشمالية كي تتأهل إلى المونديال، لكن أبى لاعبي الأزوري في استغلالها فتأهلت إيطاليا إلى ملحق المؤهل الأوروبي ضمن تصفيات كأس العالم!

كريستيانو رونالدو – منتخب البرتغال

بإعتباره قائد منتخب البرتغال، تسبب كريستيانو رونالدو أيضًا في سلب الفرحة من الجماهير بعدما فشل في التأهل المباشر صوب مونديال قطر 2022.

رونالدو كان أحد الركائز الأساسية في تشكيل منتخب البرتغال في الجولتين الأخيرتين في مرحلة التصفيات! لكنه عانى بشكل كبير أمام أيرلندا في الجولة التاسعة (قبل الأخيرة) كي يصل إلى المرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.

لكن في الجولة الأخيرة، التي أقيمت على أرض البرتغال ضد صربيا، شهدت تلك المباراة أداء غير مبرر من (رونالدو) حيث تسبب في إضاعة انفراد وكرتين أخرتين خلال مجريات المباراة (كان من الممكن أن تغير قدر البرتغال تمامًا)

تلك المباراة شهدت قذيفة (ميتروفيتش) في اللحظات القاتلة (الـ+90)، لتتغير النتيجة من 1\1 إلى 2\1 في الوقت الحاسم! ويتحول معها طريق البرتغال تمامًا ليتأهل إلى الملحق المؤهل الأوروبي بدلًا من التأهل المباشر لكأس العالم!

سارة علي

صحفية من مصر، بدأت العمل الصحفي منذ 2012، لديها خبرة لأكثر من 5 سنوات في 365Scores، تهتم بكتابة القصص الصحفية والتحقيقات والحوارات، ومهتمة بأخبار الدوريات حول العالم وبترجمة الأخبار العالمية ومتابعة أحداثها أول بأول، وتنسيق موضوعات خاصة باللاعبين الكبار وأهم ما يدور عنهم من أحداث مميزة ومختلفة.

5526 مقال