5 أحلام كروية يطاردها سفيان رحيمي.. الأخير قد يصبح كابوس أزلي إذا لم يتحقق

يطارد النجم المغربي سفيان رحيمي أحلاما يسعى لتحقيقها رفقة العين الإماراتي، بعد تجديد عقده مع الزعيم.

رحيمي جدد عقده مع العين حتى صيف 2028، ليقطع الطريق أمام الأندية التي تسعى لضمه بعد تألقه الكبير في الموسم الأخير.

أسد الأطلس، المولود في حي درب السلطان بمدينة الدار البيضاء المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، كتب اسمه بحروف من ذهب، بعدما قدم موسما استثنائيا، توج خلالها بلقب دوري أبطال آسيا رفقة العين، كما قاد المغرب لبرونزية أولمبياد باريس 2024.

ابن المغرب حصد العديد من الجوائز الفردية، حيث توج بلقب هداف دوري أبطال آسيا وأفضل لاعب في البطولة، كما حصد جائزة هداف الأولمبياد بمستوى رائع.

وبعد تجديد عقده مع العين، يبحث رحيمي عن تحقيق عدد من أحلامه الكروية، يستعرضها 365scores معكم من خلال التقرير التالي:

أحلام تطارد سفيان رحيمي

أفضل لاعب في إفريقيا

يستهدف سفيان رحيمي الفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، حيث أصبح ضمن أبرز المرشحين للجائزة بعد مستواه المميز في الموسم الأخير.

 تتويج رحيمي سيمنح المغرب لقبه الخامس لأفضل لاعب أفريقي بعد أحمد فراس 1976، ومحمد تيمومي 1985، والزاكي بادو 1986، ومصطفى حجي 1998، ليكسر عقدة 26 عاما من غياب الجائزة عن اللاعبين المغاربة.

إنجاز تاريخي ببطولات الأندية العالمية

النجم المغربي سيكون على موعد مع العالمية، حينما يشارك رفقة العين في بطولتي كأس إنتركونتيننتال للأندية 2024، وبطولة كأس العالم للأندية بنهاية الموسم الجاري.

رحيمي يسعى لوضع بصمته الخاصة في البطولات العالمية للأندية، حيث يتطلع لتسجيل العديد من الأهداف والوصول لأبعد نقطة في البطولة لتحقيق إنجاز تاريخي جديد رفقة العين.

لقب قاري جديد مع الزعيم

يبحث أسد الأطلس عن زئير جديد مع العين في البطولة الآسيوية، رحيمي الذي كان النجم الأول لـ دوري أبطال آسيا 2023-2024، يسعى لحصد لقب قاري جديد رفقة الزعيم.

وعلى الرغم من وجود أندية قوية على رأسهم ثلاثي السعودية، الهلال والنصر والأهلي، إلا أن العين يبقى مرشحا بقوة للمنافسة على الحفاظ على لقبه القاري، كما أنه في المواسم القادمة بمجرد حضوره يصبح ضمن المرشحين للمنافسة على البطولة، كونه أحد أبرز الأسماء بالكرة الآسيوية.

المشاركة في كأس العالم 2026

يسعى سفيان رحيمي لمواصلة تقديم مستويات مميزة والحفاظ على تألقه الكبير، لضمان مكانا في قائمة المغرب ببطولة كأس العالم 2026.

النجم المغربي غاب عن قائمة بلاده في مونديال قطر بفرمان من الركراكي، لكن تألقه الكبير مؤخرا جعله يعود للتشكيلة الأساسية ويصبح عنصرا فعالا.

قيادة أسود الأطلسي للتتويج بكأس أمم إفريقيا

من أهم الأحلام التي تطارد رحيمي قيادة المغرب للتتويج بلقب أمم إفريقيا، منتخب المغرب الذي لم يتوّج بطلا لقارة إفريقيا إلا في مناسبة وحيدة عام 1976 يسعى لكسر عقدة البطولة الإفريقية.

وأصبح رحيمي مؤخرا من الركائز الأساسية في تشكيلة وليد الركراكي، ويمنى النفس بقيادة منتخب بلاده لتحقيق اللقب الذي استعصى عليهم منذ 50 عامًا.