
في الوقت الذي يسير فيه كريستيانو رونالدو جونيور على خطى والده النجم العالمي كريستيانو رونالدو، نحو مسيرة كروية احترافية، تتجه الأنظار إلى مستقبله الدولي، خاصة أن اللاعب الناشئ يمتلك حق تمثيل ثلاثة منتخبات وطنية بخلاف بلده الأصلي البرتغال.
رونالدو جونيور، البالغ من العمر 14 عامًا، يلعب حاليًا في أكاديمية نادي النصر السعودي، بعدما سبق له الانضمام إلى أكاديميات مانشستر يونايتد ويوفنتوس، حيث تنقّل مع والده في مختلف محطاته الاحترافية.
وبفضل هذا التنقل الدولي، أصبح مؤهلًا لتمثيل منتخبات أخرى بجانب البرتغال، إذا ما واصل تطوره وأظهر موهبة تؤهله للعب على أعلى المستويات.
المنتخبات الثلاثة التي يمكن لنجل رونالدو تمثيلها
البرتغال الخيار الأول والطبيعي، فهو ابن أسطورة البرتغال وأحد أعظم من ارتدوا قميص المنتخب. بحكم جنسيته وارتباطه الأسري، يظل منتخب البرتغال الأقرب لنجم المستقبل.
إسبانيا بعد أن قضى جزءًا كبيرًا من طفولته في إسبانيا خلال فترة لعب والده مع ريال مدريد، أصبح مؤهلًا وفقًا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتمثيل المنتخب الإسباني، بشرط إقامته في البلاد لثلاث سنوات أو أكثر قبل بلوغه سن العاشرة.
الولايات المتحدة الأمريكية وُلد رونالدو جونيور في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ما يجعله يحمل الجنسية الأمريكية، وبالتالي مؤهلًا أيضًا للعب مع المنتخب الأمريكي، في حال قرر خوض التجربة الدولية هناك.
على الرغم من فترته القصيرة في مانشستر أثناء عودة والده إلى أولد ترافورد، فإن القوانين التي تسمح بتمثيل المنتخب الإنجليزي تتطلب إقامة لمدة خمس سنوات، وهو شرط لم يتحقق، ما يستبعد إمكانية تمثيله لـ”الأسود الثلاثة” مستقبلًا.
مستقبل واعد ينتظر نجل رونالدو
من الواضح أن نجل كريستيانو رونالدو يسير في طريق مفتوح نحو الاحتراف، خصوصًا بعدما تدرب مع لاعبين أكبر منه بعامين في أكاديمية “مهد” السعودية، وسط تقارير تحدثت عن إمكانية عودته سابقًا إلى ريال مدريد وإذا ما استمر في التطور بهذه الوتيرة، فقد نراه قريبًا ضمن صفوف أحد المنتخبات الثلاثة، وربما يسير على خطى والده ليصبح أحد أبرز النجوم العالميين.
على الرغم من أن الابن يحمل اسمًا ثقيلًا في عالم كرة القدم، فإن كريستيانو رونالدو الأب يُصر على عدم تحميل نجله ضغوطًا زائدة، مؤكدًا في تصريحات سابقة: “كريستيانو الآن يريد أن يصبح لاعبًا محترفًا، لكنني لا أمارس عليه ضغطًا كبيرًا. هو يملك بالفعل ضغط كونه ابني. أتركه يرتكب أخطاءه ويتعلم. إذا أصبح لاعبًا محترفًا فهذا رائع، وإن لم يحدث، فسأدعمه في أي مجال يختاره”.
وأضاف النجم البرتغالي: “دائمًا أنصحه بالتركيز، والعمل الجاد، والاستماع للمدربين، وعدم السهر. هذه هي النصائح التي أقدمها له ولزملائه في أكاديمية النصر”.