3 حالات تحكيمية جدلية في مباراة إشبيلية وريال مدريد .. هل الحكم كان محقًا؟
حلل الخبير التحكيمي بيريز بورول عبر إذاعة ‘‘راديو ماركا‘‘ الإسبانية بعض الحالات التحكيمية الجدلية في مباراة إشبيلية وريال مدريد التي احتضنها ملعب رامون سانشيز بيزاخون في الدوري الإسباني.
وقد خطف نادي ريال مدريد فوزًا قاتلًا من أنياب إشبيلية بنتيجة 3-2 على ملعب رامون سانشيز بيزاخون في إطار الجولة الثانية والثلاثين ببطولة الدوري الإسباني.
الحالة التحكيمية الجدلية الأولى في مباراة إشبيلية وريال مدريد (دييجو كارلوس)
في الدقيقة 18 من الشوط الأول، طالب لاعبو ريال مدريد باحتساب ضربة جزاء لصالحهم بسبب لمسة يد على دييجو كارلوس وهو قرار لم يحتسبه حكم المباراة جييرمو كوادرا فرنانديز.
وعن تلك اللقطة، قال الخبير التحكيمي بيريز بورول: ‘‘حاول ياسين بونو صد الكرة، واصطدم بزملائه في الفريق وارتطمت الكرة بذراع مدافع إشبيلية دييجو كارلوس ولكن دون أي قصد، كان الحكم محق في قراره، ولا تستحق ضربة جزاء‘‘.
الحالة التحكيمية الجدلية الثانية في مباراة إشبيلية وريال مدريد (إدواردو كامافينجا)
وفي الدقيقة 39، طالب لاعبو إشبيلية حكم المباراة بمنح البطاقة الصفراء الثانية لإدواردو كامافينجا وطرده من الملعب بعد ارتكابه خطأ ضد أنتوني مارسيال، ورغم ذلك، اكتفى الحكم باحتساب مخالفة لصالح مارسيال دون إنذار كامافينجا الذي كان لديه بطاقة صفراء في الدقيقة 31.
وعن مطالبات لاعبي إشبيلية بطرد كامافينجا، قال بيريز بورول: ‘‘اعتقد أن تدخل كامافينجا لا يستدعي طرده، لم تكن هجمة خطيرة، وكوادرا محق في عدم منحه بطاقة صفراء ثانية لتدخه على مارسيال‘‘.
الحالة التحكيمية الجدلية الثالثة في مباراة إشبيلية وريال مدريد (فينيسيوس جونيور)
وفي الدقيقة 76، ألغى كوادرا فرنانديز هدفًا لريال مدريد سجله فينيسيوس جونيور، وعن تلك اللقطة، قال بيريز بورول: ‘‘الكرة لمست الحد الأقصى من الكتف، واستغرق الحكم وقته في مراجعة تقنية الفيديو، وقرر إلغاء الهدف، لأن اللاعب لمس الكرة بذراعه‘‘.
يذكر أن ريال مدريد رفع رصيده إلى 75 نقطة في صدارة ترتيب جدول الدوري الإسباني، بينما تجمد رصيد إشبيلية عند 60 نقطة في المركز الرابع.