يأمل وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، في أن تُلهمه مواجهتي الجابون وليسوتو، بأفكارٍ جديدة تُساعد أسود الأطلس على مُواصلة التطور.
وستكون مواجهتي الجابون وليسوتو، فرصةً لوليد الركراكي من أجل الاعتماد على بعض العناصر الجديدة، وكذلك الوقوف على مكامن الخلل ومحاولة إصلاحها.
ونستعرض معكم أبرز 3 تحديات تُواجه الركراكي في مواجهتي الجابون وليسوتو:
قطع غيار جديدة:
بسبب غزارة الخيارات وثراء دكة البدلاء بعناصر أوليمبية واعدة، سيكون وليد الركراكي مُضطراً للاعتماد على قطع غيار جديدة خلال مواجهتي الجابون وليسوتو.
ومع تراجع مستوى الحرس القديم، وغياب أبرز اللاعبين عن التنافسية، من المتوقع أن يعتمد وليد الركراكي على نهج جديد أمام الجابون وليسوتو، في مُحاولةٍ منه لتصحيح الأوضاع.
وهناك عدة أسماء من المنتظر أن تلعب أمام الجابون وليسوتو، أبرزها أسامة تيرغالين وسفيان رحيمي وإلياس أخوماش في ظل تألقهم اللافت في أولمبياد باريس 2024.
روح السكيتيوي:
سيُحاول وليد الركراكي، الاعتماد على توليفة قوية أمام الجابون وليسوتو، بهدف تجريب بعض الأفكار الهجومية التي من شأنها تفكيك التكدسات الدفاعية للمنافسين.
وعانى وليد الركراكي في كأس إفريقيا الأخير من بطء التحضير الهجومي، الأمر الذي كان يجعل المنافسين قادرين على توقع مصادر خطورة المنتخب المغربي.
وسيمنح وليد الركراكي حرية أكبر لإبراهيم دياز مركز الوسط الهجومي، مع وجود إلياس بن صغير يساراً وإلياس أخوماش يميناً وبجوارهما سفيان رحيمي الذي لا يتوقف عن الحركة والمشاكسة.
ومن شأن الركراكي استلهام بعض الأفكار التي اعتمد عليها طارق السكيتيوي في أولمبياد باريس، من خلال ممارسة ضغط متقدم على المنافسين، وتنويع مصادر الخطورة وتقديم كرة قدم جذابة وجريئة.
منظومة الدفاع:
صحيح أن المنظومة الدفاعية للمنتخب المغربي لا تزال متماسكة، لكنها تحتاج إلى أفكار جديدة، خاصةً في عملية بناء الكرة والتدرج بها نحو الأمام، وكذلك على مستوى التمركز.
ورغم تراجع مستواه، إلا أن نايف أكرد لا يزال بمثابة عنصر مهم في خط الدفاع، ولكن من الضروري البحث عن شريك مناسب له، مع استبعاد غانم سايس وتقدمه في السن.
ومن المفترض أن يكون شريك أكرد، لاعباً قادراً على تغطية المساحات وسريعاً وغير مندفع وقوي في الالتحامات الثنائية، وذلك من أجل تعويض النواقص التي لدى مدافع ريال سوسيداد الجديد.
كما بات الركراكي مطالباً بالعثور على توليفة وتركيبة تتميّز بالتوازن من الناحية الدفاعية، لاسيما وأن أشرف حكيمي ونصير مزراوي تغلب عليهما النزعة الهجومية.
