تقدم نادي يانج أفريكانز التنزاني بشكوى رسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، طالبوا فيها بالتحقيق في شبهة تلاعب في هزيمتهم أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في دوري أبطال إفريقيا.
وتأهل صن داونز إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد فوزه على يانج أفريكانز بركلات الترجيح بعد نهاية مباراتي الذهاب والإياب بدور ربع النهائي بدون أهداف.
وكان لاعبو يانج أفريكانز قد احتجوا على عدم احتساب هدفًا لصالحهم في الشوط الثاني من المباراة، بحجة أن الكرة تجاوزت خط مرمى الفريق الجنوب إفريقي، لكن الحكم الموريتاني دحان بيده رفض احتسابه بعد العودة لتقنية الفيديو.
خطاب يانج أفريكانز للاتحاد الإفريقي لكرة القدم
وأرسل يانج أفريكانز خطابًا للأمين العام في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تضمن شكوى لما يرون أنهم كانوا ضحايا حادثة تلاعب وأن تصرفات طاقم التحكيم أشارت إلى محاولة متعمدة للتأثير على نتيجة المباراة لصالح صن داونز.
وجاء في الخطاب:”نحن الموقعون أدناه، الذين نمثل نادي يانج أفريكانز الرياضي، نقدم هذه المسابقة وفقًا للقاعدة السادسة عشرة من لوائح دوري أبطال أفريقيا بصيغتها المعدلة من وقت لآخر”.
وأضاف:”تتعلق الشكوى بخطأ إداري محتمل وحادثة تلاعب بنتائج المباريات خلال مباراة ربع النهائي بين ماميلودي صن داونز ويانج أفريكانز الرياضي التي أقيمت يوم 05 أبريل 2024 على ملعب تشواني لوفتوس فيرسفيلد في بريتوريا، جنوب أفريقيا، وفقًا للتفاصيل التالية”.
وتابع:وصف الحادثة: وخلال المباراة، وفي الدقيقة 57، سجل لاعب نادي يانج أفريكانز الرياضي عزيز كي ستيفان (القميص رقم 10) هدفا واضحا تصدى له كامل طاقم الحكام بقيادة السيد دحان بيده من موريتانيا. على الرغم من توفر تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، إلا أن السيد بيده وفريقه، بما في ذلك السيد دانييل آيي (حكم فيديو مساعد من غانا) والسيد جيرسون دوس سانتوس (مساعد VAR من أنجولا)، أهملوا عمدًا مراجعة الهدف من خلال تقنية الفيديو، وبالتالي تجاهل مبادئ اللعب النظيف والعدالة في كرة القدم”.
وأردف:”نزعم أن التصرفات المذكورة أعلاه من قبل فريق الحكم تشير إلى محاولة متعمدة للتأثير على نتيجة المباراة لصالح ماميلودي صن داونز، مما يشكل حالة خطيرة من التلاعب بنتائج المباريات. يتم دعم هذا أيضًا من خلال الاستخدام الانتقائي لتقنية VAR، مع التركيز بشكل أساسي على الأخطاء التي يرتكبها نادي يانج أفريكانز الرياضي للحصول على بطاقات حمراء محتملة، مع تجاهل فرصة تسجيل الأهداف المشروعة”.
واستطرد:”ومن المثير للقلق أنه على الرغم من الاستثمارات الكبيرة في تقنية VAR، إلا أن دورها في ضمان العدالة والدقة في قرارات المباريات الحاسمة لم يتم دعمه. وتثير هذه الحادثة تساؤلات حول نزاهة معايير التحكيم وفعالية تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في دعم مبادئ اللعب النظيف في مسابقات كرة القدم”.
وأكمل:”نطالب بإجراء تحقيق شامل في هذا الأمر من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للكشف عن أي دليل على خطأ إداري أو تلاعب بنتائج المباريات. مثل هذه التصرفات تضر بروح اللعبة ويجب معالجتها على الفور للحفاظ على مصداقية مسابقات كرة القدم في ظل الكاف”..
واختتم:”في ضوء ما سبق، نحث الكاف على اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة، والتي قد تشمل على سبيل المثال لا الحصر، إجراء مراجعة مفصلة للقطات المباراة وسجلات تقنية الفيديو، ومحاسبة أي أفراد يتبين أنهم مسؤولون عن سوء السلوك أو الإهمال، وتنفيذ تدابير لمنع حوادث مماثلة في المباريات المستقبلية، بالإضافة إلى أي تعويض آخر قد تعتبره عادلاً ومناسبًا لمنحه بموجب القاعدة السادسة عشرة (3) من لوائح دوري أبطال إفريقيا، بصيغتها المعدلة من وقت لآخر”.