وينفرد شايفر في حوار لـ 365scores: مسيرتي في الإمارات استثنائية.. العين قادر على إقصاء الهلال من دوري أبطال آسيا
حوار : حسن موسى
يعد الألماني وينفرد شايفر، أسطورة تدريبية خالدة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية بعدما قاد العديد من الأندية في المنطقة الخليجية بجانب تجربة مع منتخب الكاميرون.
عربيا خاض المدرب الألماني وينفرد شايفر مهمة تدريب 3 أندية في الدوري الإماراتي، حيث أشرف على تدريب أهلي دبي الإماراتي وقاده للقب الدوري بعد غياب طويل، والعين لكأس الرئيس والسوبر الإماراتي وكأس الإمارات، كما تولى تدريب بني ياس وأيضا تولى مهمة تدريب الخور القطري.
شايفر تولى تدريب أحد أفضل أجيال منتخب الكاميرون وقاده للفوز بكأس الأمم الإفريقية في نسختها عام 2002، والوصول إلى نهائي كأس القارات في إنجاز تاريخي غير مسبوق عام 2003.
تواصل “365scores” مع وينفرد شايفر وأجرى معه حوارًا تحدث فيه عن العديد من الأشياء أبرزها مسيرته في الدوري الإماراتي وكذلك مع منتخب الكاميرون.
كيف يقيم وينفرد شايفر تجربته في الدوري الإماراتي؟
لقد كان الوقت الذي أمضيته في الإمارات استثنائياً، في البداية مع أهلي دبي فزت بأول بطولة دوري للفريق بعد غياب 20 عامًا على ما أعتقد، لقد كان أمرا صعبا ومميزا.
مع العين فزت بـ 4 بطولات، والأهم بالنسبة لي هو أن أكثر من 7 من لاعبي فريقي الشباب أصبحوا لاعبين في المنتخب الإماراتي بعد ذلك، لقد ساهمت في التطور في كلا الناديين وأنا فخور بذلك.
التجربة الثالثة كانت مع نادي بني ياس كان الأمر نفسه، لقد كان لدينا أصغر فريق في الدوري من حيث معدل الأعمار، وأعتقد أن 4 من لاعبي فريقي أصبحوا لاعبين وطنيين، ولسوء الحظ، رحلت عن بني ياس بسبب كورونا.
كيف ترى المنافسة الحالية في كرة القدم الإماراتية؟
تعتبر القدرة التنافسية في الدوري مشكلة للمنتخب الإماراتي، انظر إلى قطر، الفجوة بين الفرق الكبرى والفرق الأخرى كبيرة جدًا، لذا لا يتمتع اللاعبون بخبرة التحديات الخطيرة، لذلك فهم يكافحون من أجل التكيف على مستوى دوري الأبطال وكأس العالم، وأخشى أن يكون الأمر نفسه صحيحًا إلى حد ما بالنسبة للإمارات، يجب أن يكون التركيز على اللاعبين المحليين وعلى تطويرهم، ولهذا تحتاج إلى دوري يضم العديد من الفرق الجيدة، للحفاظ على مستوى عالٍ في كل مباراة.
كيف ترى حظوظ نادي العين ضد الهلال في نصف نهائي دوري أبطال آسيا؟
أعتقد بجدية أن نادي العين لديه فرصة جيدة لإقصاء الهلال وتحقيق الانتصار رغم صعوبة المباراة، بالطبع اللقاء لن يكون سهلًا، العين يحتاج إلى اللعب بثقة وسرعة وعدم السلبية لتحقيق الفوز.
ما هي أفضل ذكرياتك في إفريقيا؟
أفضل ذكرياتي في إفريقيا هي أيضًا الأكثر حزنًا في مسيرتي المهنية، لقد فزنا بكأس أفريقيا، وكنا أيضاً أول فريق أفريقي يصل إلى نهائي كأس العالم للقارات 2003 ضد فرنسا في باريس.
لقد كان ذلك نجاحا مهما للغاية ولعبنا بطولة رائعة، بدءا من الفوز على البرازيل، ولكن الأمر كان محزنًا للغاية أيضًا، لأن لاعبنا فوي توفي بنوبة قلبية، كان الأمر مروعًا، لكن الطريقة التي دعم بها الفريق عائلة فوي، لقد رأينا كيف دعم الكاميرون بأكمله الفريق، وكان ذلك شيئا خاصا جدا.
ما هي أكبر مشاكلك التدريبية في إفريقيا؟
المشكلة التي حدثت بين الاتحاد الكاميروني والفريق قبل بطولة كأس العالم 2002، لقد اضطررنا لتأخير رحلتنا إلى اليابان للمشاركة في كأس العالم لعدة أيام مما أدى إلى ضعف أدائنا في كأس العالم.
ما رأيك فيما قدمه محمد صلاح مع ليفربول؟
محمد صلاح لاعب استثنائي ورائع، لقد ووجد في ليفربول الفريق والمدرب واللاعبين المثاليين لتقديم أداء على أعلى مستوى، صلاح موهبة كبيرة ولاعب مخلص للغاية لقد حقق نجاحا كبيرا.
لماذا تنهال الانتقادات على صلاح مع منتخب مصر عكس ليفربول؟
لا أعرف التفاصيل ولكن في كثير من الأحيان يواجه كبار اللاعبين في الأندية الأوروبية مشاكل في التعامل مع الظروف في منتخباتهم الوطنية، هذا ليس غير عادي، انظر على سبيل المثال إلى غانا لاعبون رائعون للغاية، لكن في المنتخب الوطني لا يجتمعون معًا كفريق يونايتد ما الذي يحدث بالضبط بين صلاح والمنتخب الوطني لا أعرفه.
هل تلقيت عروضًا لتدريب الأهلي والزمالك؟
لقد تحدثت مع كلا الناديين على مر السنين عدة مرات، ولكن لسوء الحظ في كل مرة يتم الاتصال بي كان لدي عقد بالفعل، وأتمنى أن أعمل في مصر إنها دولة رائعة تتمتع بمواهب وإمكانات غير عادية.
كيف ترى منتخب ألمانيا تحت قيادة ناجلسمان؟
ناجلسمان غير في أسلوبه في المباراتين الأخيرتين ولعب الآن بشكل أقل تعقيدًا، مع ثقة أكبر في إبداع اللاعبين وإيجاد النتائج للمنتخب، هذا مهم للغاية ويظهر أنه تعلم من المشاكل التي واجهها في بايرن ميونخ، أعتقد أنه إذا حافظوا على هذه الروح، يمكنهم التحسن مباراة تلو الأخرى.
