وليد الركراكي يكشف حقيقة اجتماعه المرتقب مع إبراهيم دياز
علق وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب عن أنباء رحلته الأوروبية لعقد اجتماعات مع لاعبين ذوي جنسيات مزدوجة على غرار إبراهيم دياز مهاجم ريال مدريد.
وأبرز وليد الركراكي أنه بالطبع يمكن أن يسافر للقاء لاعبين، ومن أجل تقييم ما تم خلال كأس إفريقيا الماضية والتحضير لما هو قادم، مضيفا خلال شهر مارس سنرى من سيشارك معنا، وأنه يحاول دائما أن يأتي باللاعبين الذين لديهم أفضل مستوى.
وبخصوص تجديد الدماء في تشكيلة منتخب المغرب، أورد الركراكي أن الخيارات تبقى مفتوحة، مضيفا أن المجموعة التي استدعاها لكأس إفريقيا لم يندم بشأنها وكان يرى أنها التشكيلة المناسبة.
أول تعليق من وليد الركراكي عن اجتماعه مع إبراهيم دياز
وعن التقارير التي أشارت إلى سفر وليد الركراكي لملاقاة لاعبين من أصول مغربية، يتألقون بالأندية الأوروبية، وأبرزهم اللاعب إبراهيم دياز، أوضح الركراكي في تلميح للاعب نادي ريال مدريد الإسباني، أن أخبار سفره “زائفة” وأن لا أحد يعلم شيئا عن وجهته.
وعن سفره لملاقاة عدد من اللاعبين لبحث إمكانية تمثيلهم للمنتخب مستقبلا، قال الركراكي، في حوار مع قناة الرياضية، إن “هذه الأمور تدخل ضمن التواصل”، مشيرا إلى أن “العديد من الأخبار تدعي أنني سافرت، وفي كل مرة يروجون أنني ذاهب إلى وجهة ما لملاقاة أحد اللاعبين”.
وشدد الركراكي على أنه عندما يسافر طاقم المنتخب “لا أحد يكون على علم بذلك لأن ذلك يتم في إطار احترام السر المهني”، متابعا “بالطبع هناك لاعبين لدينا معهم حديث منذ وقت طويل، لكن هل سيأتون أم لا، دائما أقول أن من جاء سيكون مرحبا به ومن لم يأت فإن ذلك ليس مشكلة”.