وقت إضافي أم ركلات ترجيح.. ماذا يحدث إذا تعادل الأهلي والوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا؟
يستضيف مركب محمد الخامس مباراة الأهلي ضد الوداد في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا لموسم 2022/2023 في العاشرة بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
وكان الأهلي المصري قد وصل لنهائي دوري أبطال إفريقيا بعد تخطيه عقبة الترجي التونسي، فيما حسم الوداد تأهله للمشهد الختامي بعد تفوقه على صن داونز الجنوب إفريقي.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين، والتي أقيمت على ملعب ستاد القاهرة معقل الأهلي، قد انتهت بفوز الفريق المصري بنتيجة 2-1.
وحسب قوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فإن الفريقين سيتوجهان للعب الضربات الترجيحية مباشرة دون اللاحتكام لأشواط إضافية في حال انتهت مباراة الإياب بنفس نتيجة مباراة الذهاب لصالح الفريق الخاسر في مباراة الذهاب.
وبناءًا على ذلك، في حال نجح الوداد المغربي في التفوق على الأهلي بنتيجة 2-1 في مباراة الإياب، فإن الفريقين سيحتكمان للركلات الترجيحية مباشرة من أجل حسم اللقاء.
وفي نفس التوقيت، وفقًا لقرار الكاف في بداية البطولة لهذا الموسم، تقرر العودة إلى النظام القديم بإقامة النهائي من مباراتين وليس لقاء واحد، ومن ثم عادت معه قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض في النهائي بعد غيابها طيلة الثلاث مواسم الماضية.
وسبق وأقرت قاعدة أفضلية الأهداف خارج الأرض، عام 1965، والتي تنص على منح التقدم في حالة تعادل فريقين بمجموع الأهداف المسجلة في مواجهتي الذهاب والإياب، إلى الفريق الذي أحرز أكبر عدد من الأهداف خارج ملعبه.
وهي نفس القاعدة التي استفاد منها فريق الوداد المغربي من أجل التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا للموسم الحالي على حساب نظيره صن داونز الجنوب إفريقي.
حيث تعادل الفريقان سلبيًا في المغرب خلال لقاء الذهاب بدون أي أهداف، وخلال مباراة الإياب التي جمعت بين فريقي الوداد وصن داونز في جنوب إفريقيا بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما ليتأهل الفريق المغربي بأفضلية الهدف خارج الأرض.
كيف ستؤثر قاعدة الهدف خارج الأرض على نهائي دوري أبطال إفريقيا
وأقيم لقاء الذهاب في القاهرة على أن يستضيف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في المغرب مباراة الإياب. وبعودة تطبيق قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض، فإنه في حال تعادل فريقان في مجموع لقائي الذهاب والإياب تعطي قاعدة قانون أهداف خارج الديار الأفضلية للفريق صاحب العدد الأكبر من الأهداف خارج ملعبه للتأهل والفوز.
مما يعني أن تسجيل أي فريق خارج أرضه سيمنحه أفضلية كبرى، مباراة الذهاب في مصر، وبعدما نجح الوداد في تسجيل هدف، هذا الأمر سيساعده بشكل كبير في مباراة الإياب.
هذا يعني أن التعادل الإيجابي خارج الديار، يكفي الفريق الآخر للتعادل سلبيًا على ملعبه لحصد اللقب، فقاعدة التسجيل خارج الأرض، الهدف = هدفين، يتم تطبيقها فقط في حال التساوي في عدد الأهداف المسجلة.
وبناءًا على هذا، فإن الوداد يمتلك أفضلية في مباراة الإياب، على الرغم من خسارته في مباراة الذهاب بنتيجة 2-1 في ستاد القاهرة.
لكن على الرغم من الأفضلية، فإن الوداد سيتعين عليه تحقيق الفوز في مباراة الإياب على ملعبه ووسط جماهيره، وتكفيه فقط الفوز بنتيجة 1-0 لحصد اللقب، أو تحقيق الفوز بفارق هدفين في النتيجة.
أما الأهلي، الضيف في مباراة الإياب، يكفيه فقط التعادل بأي نتيجة أو عدم الخسارة بنتيجة 1-0 لحسم اللقب لصالحه، أيضًا يمكن للمارد الأحمر تحقيق اللقب في حال خسر بفارق هدف وحيد ونجح في نفس الوقت بتسجيل أكثر من هدف على مركب محمد الخامس.