تقارير ومقالات خاصةأخباركأس العالم 2022كرة القدم الانجليزيةكرة القدم الفرنسيةكرة قدم
الأكثر تداولًا

والد إيميليانو مارتينيز لـ365Scores: ابني مدين لـ أرسنال وما حدث مع الفرنسيين طبيعي في الرياضة

حوار: إسماعيل محمود

قاد الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز فريقه أستون فيلا للفوز على أرسنال بهدفين دون مقابل، في الجولة الثالثة والثلاثين لبطولة الدوري الإنجليزي.

مارتينيز تصدى لعدد من الكرات، وأظهر تفوقه مرة أخرى أمام فريقه السابق، بل أنه رفقة زملائه في أستون فيلا، قد يتسببون في خسارة أرسنال للقب بطولة الدوري الإنجليزي.

لم تكن المرة الأولى التي يتألق فيها إيميليانو. نعم، فهو الحارس الأفضل في العالم، حامل جائزة “ياشين” وصاحب دور رئيسي في تتويج منتخب بلاده الأرجنتين بكأس العالم 2022 بقطر أخيرًا بعد غياب.

نعم، كان مارتينيز بمثابة القطعة المفقودة في تشكيل منتخب الأرجنتين، فـ ليونيل ميسي كان متواجد هناك منذ سنوات، لكن حارس جيد يحمي تلك الكتيبة لم يكن متوافرًا، أو على الأقل حارس بجودة إيميليانو.

حاورنا بيتو مارتينيز، والد إيميليانو، للحديث عن نشأة ابنه، صفاته ومميزاته، وبالتأكيد الحديث عن استفزازه للفرنسيين في وأعقاب نهائي كأس العالم، وإليكم نص الحوار.

حوار مع والد إيميليانو مارتينيز

إيميليانو مارتينيز - الأرجنتين (المصدر:Gettyimages)
إيميليانو مارتينيز – الأرجنتين (المصدر:Gettyimages)

أولاً، نرغب في التعمق في السنوات الأولى لإيميليانو مارتينيز، خاصة في طفولته. العائلة لم تكن ثرية، فيف كانت طفولة إيميليانو؟ هل كانت هناك مؤشرات على موهبته الكروية منذ سن مبكرة؟

كانت خطوات إيميليانو الأولى، مثل أي طفل، في مرحلة الطفولة وفي كرة القدم، في الملعب وفي الأندية، وقد بدأ في السادسة من عمره لأن شقيقه كان يلعب وقتها في التاسعة من عمره وبدأ اللعب كحارس المرمى. حسنًا، منذ ذلك الحين وقع في حب المرمى والشباك ولم يتركها أبدًا

فيما يتعلق ببدايته في كرة القدم، هل أظهر إيميليانو ميلاً نحو مركز حارس المرمى؟ ونظرًا لأن الأطفال غالبًا ما يستمتعون بتسجيل الأهداف واللعب في مراكز الهجوم، هل كان هذا الحال بالنسبة له؟

 لعب إيميليانو مع أخيه ولعب شقيقه كلاعب تسعة مهاجم، لذلك، عندما وصلوا إلى المنزل، ركله الأخ بالكرة، وتصدى إيميليانو للكرة ولأنه كان تنافسيًا جدًا، بدأ يقع في حب المرمى، ومنذ ذلك الحين لم يتخل عنه أبدًا.

 لقد بدأ في التصدي ثم التصدي ثم التصدي، ثم وقع في حب المرمى، ولم يرغب أبدًا في اللعب كلاعب تسعة أو أي شيء آخر.

ما هي التضحيات التي قام بها إيميليانو من أجل دعم مسيرته الكروية؟

لقد كانت تضحياته مدى الحياة، حيث ترك عائلته في سن الحادية عشرة والنصف عندما ذهب إلى بوينس آيرس ليلعب مع نادي إنديبندينتي، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن من العيش معنا مرة أخرى.

بوصف خصائص إيميليانو مارتينيز، يعتبره الكثيرون جريئًا وشجاعًا. هل هذا تمثيل دقيق لشخصيته، سواء الآن أو خلال طفولته؟

نعم، إيميليانو مارتينيز كان دائمًا ذو شخصية خاصة، هكذا. إنه شخص جيد جدًا، وابن جيد جدًا، وزميل جيد جدًا. لكن عندما يصل ويدخل الحلبة، فهو مقاتل. ليس لديه خيار آخر. كان دائمًا مثل ذلك. عندما يدخل الملعب، فإنه هو.

بالحديث عن انتقال إيميليانو مارتينيز إلى أرسنال في وقت مبكر، كيف أتت تلك الفرصة؟ وهل كان هناك نادٍ آخر كان قريبًا من الانضمام إليه قبل أرسنال؟

هنا في إندبندينتي، كان هناك كشاف كان يتابعه، وعندما لعب إيميليانو في فريق الشباب تحت سن السبعة عشر عامًا في المنتخب الأرجنتيني، جاء كشاف من أرسنال وهناك أعطوه الفرصة للذهاب وتجربة حظه في أرسنال وأبدوا إعجابهم بهم به وقاموا بشرائه بالفعل، عندما كان عمره سبعة عشر عامًا.

كانت لإيميليانو دورًا ملحوظًا في انتصار أستون فيلا على أرسنال 2-0 في ملعب الإمارات. هل تشعر أنت وإيميليانو بأنه تعامل معاملة غير عادلة خلال وقته في أرسنال؟

لا، لا، إيميليانو مارتينيز، دائمًا ممتن لذلك النادي، لأرسنال. حتى اليوم. لأنه جعله ينمو، جعله لاعب كرة قدم. قدم له العديد من الفرص. وحسنًا، لم يحصل على فرصته لأنه دائمًا ما تصادم مع لاعبين متميزين، لكنه مسرور جدًا باللعب لأرسنال. قدم له كل شيء. قضى تسع سنوات في هذا النادي”.

قبل اقتراب كأس العالم 2022، ما هي المناقشات التي دارت بينك وبين إيميليانو؟ هل عبر عن أي أفكار أو مخاوف؟

إيميليانو هو شاب هادئ جدًا، لا يتوتر أبدًا بسهولة ويحب التحديات. وحسنًا، يمكنك تخيل أنه بالنسبة له، كانت كأس العالم تحديًا كبيرًا جدًا في مسيرته، وحاول الاستفادة منه إلى أقصى حد. 

هل نصحته بشيء؟ لا، لا، أنا مجرد مستشار له إذا أمكننا التعبير، قرأت الكثير، لكن كرياضيًا، لديه مدربه وفريقه الذين يعرفون أكثر مني.

بعد خيبة أمل المباراة والهزيمة ضد السعودية، هل كان إيميليانو واثقًا بشأن مشاعره بالتتويج باللقب؟

نعم، بالضبط. كان الفريق واثقًا جدًا مما سيكون عليه الأمر. إيميليانو مثل بقية الفريق بأكمله. نعم. كانت صدمة قوية جدًا. لكنهم كانوا يعلمون في قرارة أنفسهم أن منتخب الأرجنتين منافسًا قويًا لبقية الفرق ولن يستسلموا بسبب الهزيمة في البداية، وفي النهاية، استطاعوا الانتفاض ورفع رؤوسهم والتتويج بلقب بطولة كأس العالم.

ميسي - إيميليانو مارتينيز - فيفا
ميسي – إيميليانو مارتينيز (المصدر: Gettyimages)

عندما تذكر التصدي الحاسم لمارتينيز ضد راندال كولو مواني في نهائي كأس العالم، كيف شعرت في تلك اللحظة؟ هل تعتقد أن الأرجنتين لم تكن ستفوز بالبطولة من دون مساهمة إيميليانو؟

نعم، بحسب كلام الناس، إذا لم يكن تصدى لتلك التسديدة، ربما لما كنا قادرين على الحصول كأس العالم. وربما، الأمر صحيح، لأننا الأمر كان قريبًا للغاية.. كانت لحظة صغيرة، لكن، على أي حال، فهو جزء من الفريق وقد قدم جهده الصغير.

نجلك يتعلق بعلاقة جيدة مع الأسطورة ليونيل ميسي، صحيح؟

فيما يتعلق بميسي، نعم، إنهما زملاء في العمل وتربطهما علاقة جيدة جدًا.

فيما يتعلق بسخرية إيميليانو من كيليان مبابي بعد نهائي كأس العالم، انتقد البعض سلوكه، حتى أنهم هاجموه على وسائل التواصل الاجتماعي. كيف رأيت هذا الرد، خاصة عندما تم الهتاف ضده في حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية في باريس؟ هل الاستفزاز لاستراتيجية يتبعها ابنك ضد منافسيه وزملائه، كما يدعي البعض؟

بالنسبة لما حدث مع الفرنسيين، فهذا أمر طبيعي، أنت محترف للغاية وكنت تعرف أن ذلك قد يحدث له. لذا، لم يكن لديه أي ضغينة ضدهم لا ضد اللاعب ولا ضد البلد، بل العكس تمامًا. إنها رياضة، وهكذا هي الأمور في الرياضة. الملاكمون يضربون بعضهم لمدة خمسة عشر جولة ثم يتبادلون القبلات والعناق. إنه يفعل نفس الشيء تمامًا.

من اللاعب الذي قد تشعر بالقلق عندما يلعب ضد ابنك في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ محمد صلاح، إرلينج هالاند، أو لاعب آخر؟

في الدوري الإنجليزي الممتاز، جميع اللاعبين على مستوى عالٍ، وعليك أن تكون مستعدًا لكل شيء. قد تتصدى لكرة من جوليان ألفاريز، أو من هالاند، وليس صلاح، وبعد ذلك يأتي لك مهاجم من فريق يحتل مركزًا أدنى في الترتيب ويسجل هدفًا. إيميليانو يتمتع بالكثير من الاحترافية ولا يهتم بالمنافسين الذين أمامه. إنه يحاول اللعب بشكل جيد سواء كان يواجه أفضل فريق أو الأسوأ. أتمنى له كل التوفيق.

اسماعيل محمود

صحفي مصري مواليد 1999، بدأ عمله الصحفي عام 2017، وأبرز أعماله حوارات صحفية مع تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، ماركو أسينسيو، لوكاس بودولسكي، راؤول ألبيول، خيسوس نافاس، إيفان راكيتيتش وكلاوديو برافو. قمت بتغطية عدة بطولات دولية مثل بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، كأس العالم 2023 للأندية بجدة، وكأس آسيا… More »

4946 مقال