هل يندم تشافي سيمونز على عدم العودة لـ باريس سان جيرمان؟
مازال تشافي سيمونز، يبحث عن استعادة مستواه في الموسم الماضي، مع ناديه آر بي لايبزيج الألماني، حيث يرى البعض أن صانع الألعاب الهولندي يواجه بعض الصعوبات ومستوى ملئ بالشكوك.
خاض اللاعب موسمين متواصلين سجل خلالهما 32 هدفًا و23 تمريرة حاسمة في 91 مباراة، مع بي إس في آيندهوفن ومع لايبزيج، وكان يمتلك فرصة العودة إلى باريس سان جيرمان لكنه اختار الاستمرار مع لايبزيج.
مع باريس سان جيرمان منذ 3 مواسم لعب 11 مباراة تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو، قرر لاعب الوسط المهاجم الخروج في تجارب أخرى في آيندهوفن ثم آر بي لايبزيج.
أتيحت له الفرصة للعودة إلى صفوف باريس سان جيرمان واللعب تحت قيادة لويس إنريكي كلاعب أكثر خبرة، لكن الهولندي اختار الهولندي الاستمرار بالبقاء في ألمانيا.
ظهر هذا القرار كأنه حكيماً في البداية، خاصة أنه في سن صغير، ولا يزال أمامه مجال كبير للتحسن، خاصة بعد أن رفض أيضاً الانتقال إلى بايرن ميونيخ، الذي أبدى اهتمامًا بضمه في الصيف.
بعد 10 مباريات، سجل تشافي سيمونز 3 أهداف وصنع هدفين جاءت هذه المساهمات ضد روت فايس إيسن التي انتهت بالفوز برباعية مقابل هدف في 17 أغسطس في كأس ألمانيا و الفوز على أوجسبورج 4-0 في 28 سبتمبر في الدوري الألماني، وهدف أمام ماينز في الفوز بهدفين أمس 19 أكتوبر.
في المباريات السبع الأخرى، كان اللاعب في بدون تهديف أومساهمة فعندما كان الفريق في قمة أداءه أمام باير ليفركوزن لم يكن النجم، فكان ضوء لويس أوبيندا أكثر لمعانًا.
الندم على عدم الانتقال إلى باريس سان جيرمان
كان التوقعات تشير بأن سيمونز سينفجر بشكل أكبر في لايبزيج، خاصة في ظل مستواه المرتفع الموسم الماضي، والثقة الأكبر التي يحصل عليها من روزه المدير الفني لكن الأمور لم تسير بسلاسة كما كان متوقعاً.
من الممكن أن يكون تشافي سيمونز يفتقد لإلهام والعامل المحفز نظرًا لاختياره عدم الرحيل إلى باريس فاللاعب يحتاج إلى هدف يلعب إليه وهو مايمكن أن يكون مفتقده في صفوف لايبزيج، والذي بعيد عن المنافسة على الدوري الألماني.
مع ذلك من الممكن أن يشعر اللاعب بالندم بسبب الاستمرار مع لايبزيج وعدم الانتقال إلى فريق منافسًا بشكل أكبر على البطولات مثل ناديه الأصلي باريس سان جيرمان.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن سيمونز مازال يحافظ على مكانته كواحد من النجوم المتوقع تألقهم واستعادة البريق مرة أخرى، خاصة وأن هناك اهتمام بضمه من أكثر من نادي إنجليزي مثل مانشستر سيتي وليفربول.