هل يكسِر منتخب المغرب “عقدة” استمرت لعقود في الألعاب الأولمبية؟
تنتظر الجماهير المغربية بشغف كبير، موعد ظهور منتخب المغرب الأولمبي لكرة القدم، في المحفل العالمي الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس.
ويعقد الشارع الرياضي المغربي آماله على كتيبة طارق السكتيوي، للمضي قدما نحو صناعة مجد جديد، على خطى “أسود الأطلس” في كأس العالم قطر 2022.
ويعتبر المنتخب المغربي الأولمبي بطل أمم إفريقيا تحت 23 سنة في النسخة الماضية، من أبرز المنتخبات المرشحة لبلوغ أدوار متقدمة في أولمبياد باريس.
كم مرة شارك منتخب المغرب لكرة القدم في الألعاب الأولمبية؟
شارك المنتخب الأولمبي في الألعاب الأولمبية 7 مرات، 1964 بطوكيو، ثم بعدها في دورات ميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأثينا 2004 ولندن 2012، فيما غاب عن دورتي ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.
تاريخ مشاركات منتخب المغرب في الألعاب الأولمبية
وفي هذا التقرير يستعرض لكم 365Scores أبرز محطات المغرب الأولمبي عبر تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية منذ مشاركته الأولى عام1964.
طوكيو 1964
أقصي المنتخب المغربي من الدور الأول، بعد الخسارة أمام المجر بسداسية نظيفة، وأمام المنتخب اليوغوسلافي بثلاثية دون رد.
وودع المغاربة من دور المجموعات التي كنت مكونة من 3 منتخبات فقط، علما بأن المجر توج بنسخة 1964، بعد مشوار مميز.
ميونخ 1972
ميونخ 1972في ثاني مشاركاته الأولمبية، كرة القدم رجال، تمكن “أشبال الأطلس” من بلوغ الدور الثاني، بعد حلوله ثانيا في مجموعته، خلف ألمانيا التي تأهلت في الصدارة.
وحصد منتخب المغرب أربع نقاط، من فوز أمام ماليزيا بسداسية نظيفة، وتعادل أمام الولايات المتحدة الأمريكية دون أهداف، قبل الخسارة أمام الألمان بنتيجة 3 – 0.
لوس أنجلوس 1984
في المشاركة الثالثة، لم تكن حصيلة أربع نقاط في دور المجموعات كافية لبلوغ الدور الثاني، بعدما احتل المغرب الرتبة الثالثة.
وفاز المغاربة في أولمبياد 84 أمام السعودية بهدف دون رد، وتعادل أمام المنتخب الألماني بهدفين لمثلهما، وكانت الخسارة أمام البرازيل بطلة تلك النسخة بهدفين دون رد، كفيلة بإقصاء زملاء الأسطورة محمد التيمومي.
برشلونة 1992
تعادل المغرب أمام كوريا الجنوبية في بداية المشوار بالأراضي الإسبانية، وخسارة أمام السويد (4 – 0) ثم هزيمة ثانية ضد باراجواي بثلاثة اهداف لهدف، ووداع جديد من الدور الأول كرابع المجموعة.
وضمت تشكيلة المغرب في تلك النسخة أسماء رنانة في تاريخ الكرة المغربية على غرار نور الدين النيبت، ومحمد أبرامي وعبد الكريم الحضريوي.
سيدني 2000
النسخة التي شهدت تتويج المنتخب الكاميروني بقيادة صامويل إيتو، أقصي فيها المغاربة من الدور الأول دون حصد أي نقطة.
وخسر المغرب أمام التشيلي (4 – 1) وكوريا الجنوبية بهدف دون رد، وخسارة ثالثة على التوالي أمام الإسبان بثنائية نظيفة كأسوأ المشاركات المغربية في الأولمبياد.
أثينا 2004
عرفت نسخة آثينا تتويج راقصي التانجو باللقب، وكما هي العادات، لاجديد تحت شمس المغرب، إقصاء مرير بعد احتلال المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط.
وفاز المغرب ضد العراق في الجولة الأولى بهدفين لهدف، قبل التعادل السلبي أمام كوستاريكا، وهزيمة أمام البرتغال بنتيجة(2 – 1).
لندن 2012
تكرست عقدة الخروج من الدور الأول في آخر ظهور أولمبي لفريق كرة القدم، بعد احتلاله المركز الثالث في المجموعة برصيد نقطتين.
وتعاد المغرب أمام هيندوراس بنتيجة هدفين لمثلهما، كما تعادل أمام منتخب إسبانيا أيضا دون أهداف، قبل الخسارة أمام اليابان بهدف دون رد.
هل تكسر العقدة في أولمبياد باريس 2024؟
هي عقدة متجدرة منذ عام 1972، لم يتمكن “أشبال الأطلس” من تجاوز دور المجموعات، وفي أولمبياد باريس 2024، يدخل المغرب مدججا بلاعبين من أصحاب الجودة العالية، على رأسهم أشرف حكيمي وسفيان رحيمي، فهل يكسر المغرب عقد الدور الأول في الألعاب الأولمبية؟