أخبارتقارير ومقالات خاصةكرة القدم الانجليزيةكرة القدم العربيةكرة قدمكرة مغربية

هل يقضي كوبي ماينو على آمال سفيان أمرابط مع مانشستر يونايتد؟

وضع التألق اللافت للجوهرة الواعدة كوبي ماينو مصير سفيان أمرابط على المحك، بعدما انفجرت موهبته في قلعة أولد ترافورد مع مانشستر يونايتد.

أصبح كوبي ماينو على لسان كل عاشق للشياطين الحمر، ليس في بلاد الأسود الثلاثة فحسب، بل في مختلف أنحاء العالم، ليثبت أقدامه عن جدارة في تشكيل الهولندي إيريك تين هاج.

مستويات ونتائج مانشستر يونايتد في وجود ماينو مبشرة للغاية، وتتجه نحو العودة إلى السكة الصحيحة رغم البداية المتعثرة محليا وقاريا هذا الموسم.

في ظل ما يعيشه الشق الأحمر من مدينة مانشستر من توهج، لا تبدو الأمور جيدة بالنسبة للدولي المغربي أمرابط الذي بات خارج الحسابات، فهل انتهت الحكاية؟

سفيان أمرابط بين الأمس واليوم

بالأمس القريب وبعد عودته من ملحمة الدوحة، حيث أظهر نسخة استثنائية في وسط ميدان منتخب المغرب، أسال لعاب الكثير من الأندية الكبيرة في أوروبا، أبرزها برشلونة وليفربول، قبل الانتقال إلى مان يونايتد.

حط “أسد الأطلس” رحاله في أولد ترافورد، والبيت برمته غير مستقر بعدما توالت عليه الخيبات والتعثرات من كل الجهات، لم يجد سفيان نفسه إلا تحت سهام الإنتقادات اللاذعة بعد مستويات هزيلة.

أقبل الهولندي إريك تين هاج على ذبحه أمام العالم عندما زج به في مركز الظهير الأيسر، وبعدها في مركزه المفضل في أوقات يكون فيها الفريق في حالة انهيار، فبات كبش فداء في معظم الوهلات.

كأس أمم إفريقيا نعمة أم نقمة؟

في أولدترافورد، لعب أبناء إيريك تين هاج 3 مباريات فقط، خلال سفر سفيان أمرابط إلى ساحل العاج، فاز في مبارتين وتعادل وحيد أمام توتنهام.

سجل الشياطين الحمر 8 أهداف، وتلقت شباكهم 4، واصل الرحلة في كأس الاتحاد الإنجليزي، ويحتل المركز التاسع في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.

أرقام أكدت بالملموس أن صاحب الـ27 عاما، ليس بالعنصر المؤثر تواجده في الفريق، بل ذهب البعض لوصفه بالعبئ الذي تسعى الإدارة للتخلص منه مع نهاية فترة إعارته.

سفيان أمرابط (المصدر:Gettyimages)
سفيان أمرابط (المصدر:Gettyimages)

ظهور كوبي ماينو اللافت يقضي على أحلام سفيان أمرابط.

لاعب الوسط الشاب ابن ال 18 ربيعاً يصنع الحدث في أولد ترافورد، ويجبر الجميع على الاعتراف بما يقدم، قال عنه الهولندي إريك تين هاج يتمتع بموهبة مبهرةويمتلك كل مواصفات لاعب الوسط الحديث.

وصفه إريكسن بالاستثنائي، بينما تحدث عنه هويلاند بأنه موهبة تظهر لمرة واحدة كل جيل، أما روي كين أسطورة الشياطين الحمر، والذي عُرف عنه صعوبة إشادته بالمواهب الشابة فيقول : ماينو لاعب لا يصدق ويقدم كرة قدم شاملة.

تألق ماينو المتوج بجائزة لاعب الشهر في القلعة الحمراء وعودة البرازيلي كاسيميرو إلى الواجهة، عاملين سيجعلان النجم المغربي يفكر في وجهة أخرى بعيدا عن الشياطين في الموسم القادم.

حكيم الزايري

صحفي مغربي من مواليد عام 1994، بدأ العمل في المجال الإعلامي سنة 2016، مسؤول عن تغطية أحداث الكرة المغربية بموقع 365Scores، ومحترف في التعليق الصوتي وكتابة "سكريبتات" للفيديوهات القصيرة، وإعداد تقارير رياضية بالصوت والصورة، بالإضافة لكتابة مقالات في الكرة العالمية.

3397 مقال