هل يعيد زياش ومزراوي؟ مدرب منتخب المغرب يحدد موعد تقييم اداء عناصره ومدى تأثير الأسماء الغائبة !
عقب السجال الذي عرفه الشارع الرياضي المغربي في الآونة الأخيرة، بسبب استبعاد حكيم زياش، وقبله نصير مزراوي عن قائمة المنتخب المغربي، طرح العديد من النشطاء الرياضيين أهمية تضميد الأوضاع، ومحاولة إيجاد حلول وسيطة، لوضع الخلافات على الهامش، لحمل راية المغرب عاليا في قادم الاستحقاقات.
وفي هذا الصدد،حدد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، البوسني وحيد خليلوزيتش، يوم الجمعة 17 سبتمبر، اجتماعا مع مساعديه، من أجل تقييم أداء المنتخب في مباراته ضد السودان.
ومن المنتظر أن يناقش خلال الاجتماع ما إذا كان مستوى المنتخب المغربي لكرة القدم قد تأثر بغياب كل من اللاعب حكيم زياش ونصير المزراوي.
و في حالة أكد المكلفون بالتحليل التقني لأداء المنتخب المغربي، بتأثر أداء الأسود بغياب اللاعبين، فإن الطاقم التقني سيناقش إمكانية إعادتهما للمنتخب الوطني في المباريات المقبلة، ضد غينيا بيساو ذهابا وإيابا، وضد غينيا كوناكري، برسم المباراة المؤجلة عن الجولة الثانية.
واستبعد خليلوزيتش مزراوي بسبب سلوكه تجاه حامل الأمتعة في المنتخب، فيما لم يستدعي زياش لتظاهره بالإصابة، وكان صرح الناخب الوطني بالقول: “رفض زياش خوض التداريب رفقة المجموعة في التجمعين الأخيرين، ويبدو عليه أنه لا يدرك قيمة القميص الذي يرتديه وقيمة المنافسة على التأهل لمونديال قطر، لم يسبق لي أن رأيت لاعبا يرفض التدرب ويتظاهر بالإصابة، كما فعل زياش”.
ليرد عليه زياش فيما بعد عبر ”ستوري” حسابه الرسمي على “انستغرام”، بتعليق مصحوبا بـ”إيموجي المهرج”، قائلا: “في المرة المقبلة عندما تتحدث انطق بالحقيقة..”.
ويرى متابعوا الشأن الرياضي المغربي، أن تشنجات بهذا الشكل، طالما كان ضحيتها قميص المنتخب، في إشارة إلى احتكام العقل لما فيه مصلحة للفريق، والجماهير المغربية التي تتوق لري الظمأ، بعد سنوات عجاف.