أخباربطولات ودورياتتقارير ومقالات خاصةريال مدريدكرة القدم الإسبانية
الأكثر تداولًا

هل يتم استغلال أردا جولر من أجل الشهرة؟ نجوم تركيا يثيروا الجدل

هوّس الشهرة أصبح يتملك العديد من الأشخاص حول العالم، وقد يُقرر أحدهم تقديم محتوى غير هادف فقط من أجل الشعور بأنه “مشهور”؛ لكن هل يحتاج الممثلين ولاعبي كرة القدم -بما فيهم التركي أردا جولر– ذلك؟ أم بالفعل مجرد أن تطأ أقدامهم أي من تلك المجالات يصبحوا بعدها مشاهير؟

أردا جولر نجم منتخب تركيا وجوهرة نادي ريال مدريد الإسباني، خطف الأنظار بمجرد ظهوره بقميص فريق فنربخشة، لتتصارع أندية أوروبا الكبرى -بما فيهم الغريمين التقليديين الميرنجي وبرشلونة-، من أجل الظفر بخدمات لاعبًا يُرى فيه مستقبلًا باهرًا.

على الجانب الآخر؛ يتواجد الممثل التركي الشهير أراس بولوت إينيملي، الذي يٌعتبر أيقونة في الفن بسبب أدواره المميزة والتي تحمل دائمًا طابع خاص، مثل مسلسل “الحفرة”، وكذلك فيلم “معجزة الزنزانة 7″، ويفتتح حاليًا مسلسله الجديد “العبقري” الذي يقُص حكاية فتى يرغب في الانتقام من والده.

أردا جولر - ريال مدريد
أردا جولر – ريال مدريد – المصدر: Gettyimages

أراس بولوت يلجأ لـ أردا جولر لضمان نجاح مسلسل العبقري

افتُتِح ستار الحلقة الأولى من مسلسل العبقري، والتي جذبت أنظار الجميع -حتى من غير المهتمين بالدراما التركية- نحوه، بسب استخدام حيلة ذكاء التواصل، عن طريق إظهار شئ يلفت إنتباه الأشخاص حول المسلسل من أجل نصب التركيز على أحداثه حتى يسير على خُطى النجاح.

رأى مسئولي وصناع مسلسل “العبقري – DEHA”، أن الشئ الأمثل في “شهرة” المسلسل على أوسع نطاق؛ هو استخدام احتفالية نجمهم الساطع في سماء كرة القدم الإسبانية، وذلك عن طريق ظهور أراس الذي يحمل اسم ديفران في المسلسل، بالقيام بتحية أردا جولر بعد ركل الكرة في أحد المشاهد.

بالفعل الحيلة نجحت؛ وكان هوّس صنّاع المسلسل في زيادة “شهرته” منذ اللحظة الأولى، في محله، بعد إتخاذهم القرار الصائب بجذب الانتباه بلاعب المنتخب، لأن الأمر جعل كل من يهتم بالدراما أو لا يعلم حتى عنها، يبحث -على الأقل- عن ذلك المشهد في المسلسل.

عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.

140 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *