دي بروينريال مدريدأخباركرة قدم
الأكثر تداولًا

هل سيستجيب ريال مدريد لغمزة دي بروين؟

آثارت التصريحات الأخيرة للبلجيكي الدولي كيفن دي بروين، لاعب وسط مانشستر سيتي، الكثير من التكهنات في وسائل الإعلام خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما فتح الباب أمام رحيله عن السيتيزين.

وأكد دي بروين في تصريحات لصحيفة “HLN البلجيكية”، أنه سيعيد النظر في إمكانية استمراره مع مانشستر سيتي، إذا استمرت عقوبة الاتحاد الأوروبي بحظر فريقه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لمدة موسمين.

وأشارت صحيفة ديفنسا سنترال الإسبانية، أن تصريحات دي بروين لم تمر مرور الكرام في مكاتب البرنابيو. ويمكن لريال مدريد أن يتابع مستقبل دي بروين وينتظر اللحظة المناسبة.

وأكدت الصحيفة وفقاً لمصادرها الخاصة، أن المدراء التنفيذيين في ريال مدريد كانوا مندهشين من الأداء الذي قدمه دي بروين في زيارته الأخيرة للبرنابيو. وقيادة مانشستر سيتي للفوز بهدفين مقابل هدف في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا. قبل أن تتوقف المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا.

وينتهي تعاقد دي بروين مع مانشستر سيتي في صيف 2023، مما يعني أن عمليه اخراجه من السيتي ستستلزم استثمارات مالية كبيرة للغاية.

لكن ريال مدريد سينتظر وسيفكر ببعض المنطق، بوجود تفضيلات أخرى في قائمة اهتمامات الفريق مثل “مبابي وبوجبا وهالاند وكامافينجا”، مما يعني أن التحرك نحو دي بروين، سيدفع للنادي للتخلي عن أحد أهدافه الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار أنه سيبلغ من العمر 29 عاماً في نهاية الموسم الجاري، ويمكنه المساهمة بثلاث سنوات فقط.

هذا الأمر لن يحدث مع لاعب مثل كامافينجا الذي يبلغ من العمر 17 عاماً، ويمكنه اللعب أكثر من 10 سنوات في مستوى عالٍ، وسيكلف أقل بكثير من دي بروين.

ريال مدريد قرر الانتظار ومعرفة القرار النهائي لدي بروين في الأشهر المقبلة. ويعتقد النادي أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم وبإمكانه نقل الفريق إلى مكانة أعلى. لذا سيعتمد كل شيء على رغبة النجم البلجيكي الدولي ومدى رغبته في ارتداء القميص الأبيض.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23580 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *