سدد النجم الدولي البرازيلي، نيمار جونيور، لاعب نادي باريس سان جيرمان، ركلة جزاء فريقه ضد نادي موناكو في المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء الأحد.
وأنقذ نيمار فريقه من الهزيمة الأولى له بعدما نجح في تسجيل هدف باريس الوحيد من ركلة جزاء ضد فريق موناكو وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.
وبهذا الأمر، فإن نيمار قد خالف تعليمات مدربه، كريستوف جالتير، الذي قال من قبل أن مبابي هو المسدد الأول لركلات الجزاء في الفريق بعد الأزمة التي نشبت بين النجمين مؤخرًا في إحدى المباريات بالدوري الفرنسي.
ومع ذلك، أكد جالتير بعد المباراة أن هذا الأمر لم يحدث لأن تسديد نيمار لركلة الجزاء هذه المرة جاء بموافقة مبابي قبل أن يتصدى لها البرازيلي.
حيث قال جالتير في تصريحاته عندما سُئل عن هذا الأمر بعد اللقاء: “مبابي هو رقم 1 في تسديد ركلات الجزاء، ونيمار رقم 2 بالفعل”.
وأضاف المدرب الفرنسي: “لكن نيمار اتخذ القرار بتنفيذ ركلة الجزاء بعدما تحدث مع مبابي، وكيليان احتفل معه بعدها، وهو ما يجب أن يحدث في مثل هذه اللحظات”.
وكانت قد ظهرت مناوشات بين مبابي ونيمار خلال مباراة الفريق ضد مونبيلييه الذي انتهت بفوز النادي الباريسي بنتيجة 5-2 ضمن لقاءات الجولة الثانية من الدوري الفرنسي بسبب تسديد ركلة جزاء، الأمر الذي أنذر بأزمة بينهما استمرت في غرف خلع اللابس بعد اللقاء.
