هل تنجو فرنسا من لعنة بطل كأس العالم ؟
بدأ العد التنازلي لأنطلاق بطولة كأس العالم 2022، المقرر إقامتها في قطر خلال الفترة بين 20 نوفمبر الجاري إلى 18 ديسمبر المقبل.
يبدو أن العالم على موعد مع نسخة استثنائية، حيث يشارك منتخب قطر للمرة الأولى في بطولة كأس العالم، وقطر أيضًا أول بلد عربي في التاريخ يحتضن مباريات المونديال.
نجح منتخب فرنسا في حصد لقب كأس العالم 2018 بالنسخة الأخيرة التي أقيمت في روسيا، لكن المنتخب الفرنسي سيواجه تحدي قوي في قطر ويواجه لعنة أصابت أبطال العالم في السنوات الماضية.
فعلى سبيل المثال النسخة الماضية 2018، خرجت ألمانيا من دور المجموعات وكان المنتخب الألماني هو حامل اللقب حينها.
وفي نسخة 2014 خرجت إسبانيا من دور المجموعات وكان حينها الماتادور هو حامل اللقب بالفوز بنسخة 2010، التي خرج حينها إيطاليا حاملة اللقب من دور المجموعات.
فرنسا تخشى لعنة بطل كأس العالم
يقع منتخب فرنسا في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات أستراليا والدنمارك وتونس، وتخشى الديوك الفرنسية حدوث مفاجأت مثل الخروج المبكر الذي حدث مع ألمانيا وإسبانيا في النسختين الماضيتين.
وفي تصريح سابق أشار ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا وقال : “من الناحية الإحصائية، الأرقام ليست في مصلحتنا، لكنني لا أعمل استنادًا إلى الإحصاءات، الأمر معقد إلى حد ما بالنسبة لحامل اللقب، لأنه المستوى العالي، ولأن الخصوم لا ينامون”.
منتخب فرنسا كان ضمن المنتخبات التي أصابتها اللعنة، حيث بعد الفوز والتتويج بكأس العالم 1998، خرجت فرنسا من دور المجموعات بكأس العالم 2002.
فرنسا تطمح لصناعة التاريخ بمونديال قطر
يسعي منتخب فرنسا لتجنب لعنة الخروج المبكر لحامل اللقب وعلى جانب آخر يطح الديوك في صناعة التاريخ والاحتفاظ باللقب وحصده للمرة الثانية على التوالي.
ولم ينجح في ذلك سوى إيطاليا بقيادة جوزيبي مياتزا والبرازيل بقيادة بيليه، ويأمل المتخب الفرنسي في الانضمام لتلك القائمة القصيرة والذي يعد تحدّيا شبه مستحيل.
