أخباربرشلونةبطولات ودورياتتقارير ومقالات خاصةكرة القدم الإسبانية
الأكثر تداولًا

هل أثبت فيتور روكي عدم أحقية تواجده مع برشلونة؟

لأن “غلطة الشاطر بألف”؛ باتّ البرازيلي فيتور روكي لاعب فريق ريال بيتيس الإسباني، قريبًا من إثبات وجهة نظر عدم أحقيته في ارتداء قميص نادي برشلونة، وذلك عقب رحيله عن البارسا خلال فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2024.

الجدير بالذكر أن اللاعب صاحب الـ19 عامًا، لم يحالفه الحظ بشكل مؤثر خلال فترته مع برشلونة، حيث واجه معاناة للمشاركة في المباريات خاصةً في ظل وجود المدير الفني السابق تشافي هيرنانديز الذي كان من الواضح عدم اقتناعه بالبرازيلي.

على صعيد متصل؛ استضاف ريال بيتيس على ملعبه بينيتو فيامارين، نظيره مايوركا، لكن الضيف حقق على أصحاب الأرض الانتصار بهدفين لهدف ضمن الجولة السابعة من بطولة الدوري الإسباني الممتاز 2024-2025.

فيتور روكي - ريال بيتيس
فيتور روكي – ريال بيتيس

فيتور روكي يسحب “بساط” برشلونة من تحت أقدامه

شهد فيتور روكي عقب المباراة، حصوله على نسبة تقييم بلغت 5.6 من واقع لعب 69 دقيقة، وهي الأسوء على الإطلاق من بين جميع لاعبي اللقاء، حيث لم يفلح في لمس الكرة أكثر من 23 مرة، ومررها 8 مرات فقط بشكل صحيح.

وحصل فيتور روكي على 3 إنفرادات أمام مرمى ريال مايوركا، لكنه أضاعهم كلهم ليخرج بفريقه مهزومًا من عقر داره، وهو الأمر الذي أشعل الغضب نحوه على الرغم أنه تألق في مباراة الجولة الماضية بعد أن تسبب في ركلة جزاء لصالح بيتيس أمام خيتافي.

وبالعودة لوقتٍ سابق خلال حقبة تشافي، فقد خرج أندري كوري وكيل اللاعب البرازيلي في تصريحات، وقال: “كان يجب أن يحصل فيتور على المزيد من الدقائق ولا أحد يفهم سبب عدم منحها له. لم يتحدث تشافي مطلقًا مع اللاعب ولا أفهم هذا الموقف، إنه وضع ليس جيدًا على الإطلاق”.

واختتم: “توقع فيتور مزيدًا من الدقائق مع تشافي في المباريات الأخيرة من الموسم وهو ما لم يحدث”، إشارةً إلى أن المدير الفني السابق من الواضح إنه لم يكن مقتنع باللاعب، وهو الأمر الذي أصبح حاليًا قاب قوسين أو أدنى من الحقيقة.

عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.

140 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *