أخبارتقارير ومقالات خاصةكأس أمم إفريقياكرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

هداف كأس أمم إفريقيا 1980 – تقاسم بين نجم المغرب وأسطورة نيجيريا الذي تحول إلى كاتب

هداف كأس أمم إفريقيا 1980، وهي النسخة الثانية عشر من البطولة الإفريقية، والتي أقيمت في دولة نيجيريا، في الفترة من 8 مارس 1980 إلى 22 من الشهر ذاته.

وشارك في بطولة كأس أمم إفريقيا 1980 في نيجيريا، 8 منتخبات تم تقسيمهم على مجموعتين  ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور النصف نهائي، وتواجد في المجموعة الأولى كل من مصر ونيجيريا وكوت ديفوار وتنزانيا، بينما تواجد في المجموعة الثانية كل من الجزائر والمغرب وغانا وغينيا.

وفاز منتخب نيجيريا ببطولة كأس أمم إفريقيا 1980 للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعدما فاز على الجزائر بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، في مباراة الدور النهائي.

هداف كأس أمم إفريقيا 1980

والآن يفصلنا القليل من انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، في النسخة الرابعة والثلاثون من البطولة والتي ستقام في دولة كوت ديفوار في شهر يناير عام 2024 المقبل.

ولذلك نستعرض في 365Scores، قصة أفضل هداف في بطولة كأس أمم إفريقيا 1980، وقصة البطولة ذاتها لتعرف جماهير كرة القدم أكثر عن هذه البطولة الإفريقية العريقة.

وفاز المغربي خالد لبيض وسيجون أوديجبامي مهاجم منتخب نيجيريا، بجائزة هداف كأس أمم إفريقيا 1980، بالتقاسم بينهما بعدما سجل كل منهما 3 أهداف في البطولة.

أفضل هداف في أمم إفريقيا 1980
أفضل هداف في أمم إفريقيا 1980

من هو خالد لبيض هداف كأس أمم إفريقيا 1980؟

ولد خالد لبيض في 24 أغسطس عام 1955 في مدينة الرباط العاصمة الإدارية لدولة المغرب، وبدأ لعب كرة القدم في فريق الشباب لنادي الفتح الرباطي في فترة السبعينات، وصعد إلى الفريق الأول في 1974.

وظل خالد لبيض مع فريق الفتح الرباطي من 1974 إلى 1991 وقدم معهم مستوى مميز جدا ولمع اسمه بشكل كبير في المغرب، إلى أن انتقل إلى صفوف شباب الأهلي الإماراتي وظل معهم حتى نهاية مسيرته.

وحصد لبيض بطولة كأس العرش المغربي مع فريق الفتح في موسم 1976، وحصل على وصافة الدوري المغربي مع الفريق في 1981.

إحصائيات لاعبين المغرب


أما على مستوى المنتخب الوطني، فقد بدأ لبيض مسيرته مع منتخب المغرب في 1978، وقاد بلاده في كأس أمم إفريقيا 1980 وساهم في حصول أسود الأطلس على المركز الثالث في البطولة، بجانب حصوله على جائزة هداف هذه النسخة من الكان برصيد 3 أهداف.

ثم شارك خالد لبيض بعد ذلك مع المغرب في دورة ألعاب البحر المتوسط عام 1983 وحصد الميدالية الذهبية رفقة المنتخب، ثم لعب في دورة الألعاب العربية 1985 ووصل معهم إلى الدور النهائي.

كما تواجد خالد لبيض في تشكيل منتخب المغرب المشارك في بطولة كأس العالم 1986 في المكسيك، ووصل معهم إلى دور الـ 16 ولكن تعرضوا إلى الخسارة على يد ألمانيا الغربية بهدف مقابل لا شيء وودعوا البطولة، ولكن لم يسجل خلالها أي أهداف.

وفي النهاية وبعد مسيرة حافلة في ملاعب كرة القدم والتألق في الكرة المغربية، أعلن خالد لبيض إعتزاله كرة القدم عام 1993 بشكل نهائي، ولم يظهر صاحب الـ 68 عاما في أي عمل رياضي جديد بعد الإعتزال.

من هو أوديجبامي هداف أمم إفريقيا 1980 الذي تحول إلى كاتب؟

ولد سيجون أوديجبامي في 27 أغسطس عام 1952، وذلك في مدينة لاجوس التي تعتبر واحدة من أكبر مدن نيجيريا وغرب إفريقيا.

وبدأ أوديجامي مسيرته في كرة القدم مع أحد الاندية الصغيرة في نيجيريا في أواخر الستينيات، ثم انضم إلى نادي شوتينج ستارز النيجيري في عام 1970 واستمر معهم حتى عام 1984.

وحقق سيجون العديد من الإنجازات مع فريق شوتينج ستارز حيث حصد معهم لقب الدوري النيجيري 3 مرات في أعوام 1976 و1980 و1983، كما فاز معهم بلقبي كأس الاتحاد النيجيري عامي 1977 و1979.

وبسبب مستواه المميز الذي ظهر به مع فريق شوتينج، تم استدعاء سيجون إلى منتخب نيجيريا عام 1974 وهو لا يزال بعمر الـ 22 عاما، ولكن لم يلعب مع المنتخب بشكل أساسي إلا بداية من عام 1976 حيث سجل ظهوره الأول ضد سيراليون.

وتعتبر الجماهير النيجيرية سيجون أوديجبامي من أعظم لاعبي نيجيريا على مر التاريخ، وكان يحظى بإحترام كبير هناك خاصة وأنه في وقت ممارسته كرة القدم وشهرته تخرج من المعهد التقني الأول في نيجيريا ا”لبوليتكنيك” حيث درس الهندسة، وحصل على لقب “Mathematical”، سبب مسار دراسته وجزئيًا بسبب سرعته وسباقاته على الجناح الأيمن.

وشارك سيجون مع منتخب نيجيريا في كأس أمم إفريقيا 1978 وحصل معهم على المركز الثالث وحصد جائزة هداف البطولة برصيد 3 أهداف، وحصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي هذا العام، ثم حصد مع بلاده الميدالية الفضية في دورة الألعاب الإفريقية.

ثم عاد وقاد النسور الخضراء في الكان عام 1980 وفازوا باللقب هذه المرة على حساب الجزائر، وحصل على جائزة الهداف للمرة الثانية على التوالي بعد تسجيل 3 أهداف أيضا.

وفي العام ذاته قاد منتخب نيجيريا في دورة الألعاب الأولمبية عام 1980 في موسكو، وبسبب هذا وإنجاز كأس الأمم، حصل سيجون على وسام النيجر وهي الجائزة الوطنية المرموقة لعضو “MON” في بلاده.

وشارك سيجون أوديجبامي في 46 مباراة دولية مع منتخب نيجيريا بمختلف البطولات طوال مسيرته، وسجل خلالهم 23 هدفا.

وفي 1981 قرر أوديجبامي إعتزال اللعب الدولي وكانت آخر مباراة خاضها مع منتخب نيجيريا ضد الجزائر، والتي خسرت فيها بلاده بنتيجة 2-1، وظل يلعب رفقة فريق شوتينج ستارز وكان لا يزال في أفضل حالاته ولكن أجبر على الإعتزال في 1984 بسبب إصابة متكررة في الركبة.

وبعد إعتزاله كرة القدم عمل سيجون أوديجبامي ككاتب عمود في إحدى الصحف، وكاتبًا، وناشرًا، ومنتجًا تلفزيونيًا، ومالك مدرسة رياضية، وممثلًا، ومديرًا رياضيًا لألعاب المضمار والميدان، ومديرًا لكرة القدم، ومديرًا للمنتخب الوطني، وغير ذلك الكثير.

بل وفي 2015 أكد سيجون إعتزامه الترشح على منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ولكن انسحب بعد ذلك لأنه لم يتمكن من تأمين الدعم المطلوب لجعله متسابقا، بل وفي 2019 ترشح على منصب حاكم ولاية أوجون في بلاده ولكن لم يفز بها.

وحتى الآن لا يزال صاحب الـ 71 عاما يعمل ككاتبا ويكتب عمود في إحدى الصحف في نيجيريا، ويحاول إقحام نفسه في العديد من مجالات كرة القدم الإدارية.

حسام مجدي

صحفي رياضي مصري مواليد 1999، بدأ العمل في المجال الصحفي عام 2017، مهتم بتغطية الأحداث العالمية والعربية، ومهتم بالقصص التاريخية عن كرة القدم، بجانب إجراء حوارات صحفية مع العديد من نجوم وأساطير اللعبة، بجانب تغطية الأخبار المحلية في مصر، والعمل في إعداد البرامج الرياضية.

2711 مقال