هازارد يُلمح لاعتزاله الدولي: مونديال قطر قد يكون الأخير لي.. وسأختبر نفسي ضد مصر قبل كأس العالم

ألمح إيدين هازارد، قائد منتخب بلجيكا، لإمكانية اعتزاله اللعب الدولي، عقب نهائيات كأس العالم قطر 2022، مؤكدًا أنه يسعى إلى أن يكون في أفضل حالة بدنية ممكنة قبل المونديال، مُشيرًا إلى أن المباراة الودية الدولية الأخيرة ضد مصر، ستكون بمثابة اختبار له.

منتخب بلجيكا يتواجد ضمن المجموعة السادسة مع كندا والمغرب وكرواتيا، وسيخوض أولى مبارياته في المونديال أمام كندا يوم الأربعاء 23 نوفمبر، ولكن قبل ذلك يلتقي مصر وديًا في الكويت، وذلك يوم الجمعة القادم الموافق 18 نوفمبر.

وقال هازارد في تصريحات نشرتها مجلة “El Español” الإسبانية: “أنا يجب أن أتأقلم لأنني مررت بأشهر صعبة، لم يكن لدي فيها الكثير من المشاركة، عليّ الآن أن أظهر أنه لا يزال بإمكاني تقديم المزيد، أثق في نفسي، وأفهم ما يُقال عني”.

وأضاف: “تحدثت مع أنشيلوتي قبل بداية الموسم ووعدني بالحصول على فرصتي، ولكن هذا يحدث قليلًا جدًا، لكنني أفهم أن كارلو لديه بعض القرارات التي تخصه، وأحترم ما يقوم به، رغم أنني أريد أن ألعب لكي أظهر أنني أستحق اللعب، والابتعاد عن الملعب أمرًا صعبًا لأي لاعب”.

وأشار: “ربما تكون هذه (كأس العالم 2022) آخر بطولة لي مع المنتخب البلجيكي، لقد وصلت إلى سن يمكنني الاستسلام فيه، لكن بعد عملية قدمي الأخيرة أشعر أنني بحالة جيدة”.

وواصل “أشعر أنني بحالة جيدة بدنيًا، أفضل مما كنت عليه من قبل، وأريد أن أكون في أفضل حال قبل المونديال”.

وأتبع: “مباراة مصر الودية، يمكن أن تكون اختبارًا بالنسبة لي وأكون على ما يرام، أريد أن أكون أساسيًا في المباراة الأولى، كما في اليورو الأخيرة، عندما شاركت في المباراة الأولى رغم أنني لم أكن لائق بدنيًا، طاقمنا الطبي يساعدني كثيرًا”.

وشدد: “ما زلت أشعر بأنني قادر على خوض نهائيات كأس العالم، سيكون المونديال الثالث لي، أريد أن أظهر أن بلجيكا لا يزال بإمكانها الاعتماد على قائدها، وسأعطي كل شيء خلال المونديال”.

وأنهى تصريحاته قائلًا: “من الطبيعي أن يشك البعض في قدراتنا، لكننا لا نشك، حتى مع خيبات يورو 2020، والمستوى المتراجع مؤخرًا، لكنني أطلب ثقة كل البلجيكيين لأن الفريق لديه محاربون جيدون يمكنهم تحقيق المجد هذا العام”.