أخبار
الأكثر تداولًا

نهائي القرن – مباراة خارج الملعب فهل تنقل الأجواء للمستطيل الأخضر

يستعد استاد القاهرة الدولي، لاستضافة نهائي القرن في دوري أبطال أفريقيا، بين الأهلي والزمالك يوم الجمعة القادم، في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة.

وتعد هذه المرة الأولى في التاريخ، التي يلعب فيها قطبا الكرة المصرية، على نهائي دوري أبطال افريقيا أمام بعضها، وأطلق البعض على المباراة لقب نهائي القرن.

الأجواء في العاصمة المصرية القاهرة، مشتعلة بين جمهور الفريقين، إذ يريد الأهلي تحقيق اللقب التاسع له في مسيرته بدوري أبطال أفريقيا، بينما يتمنى جمهور الزمالك معانقة الأميرة السمراء للمرة السادسة في تاريخه.

المباراة سيكون لها طابع خاص، بعيدًا عن كونها نهائي دوري أبطال أفريقيا، إلا أنه ستكون قمة الكرة المصرية، والديربي بين الأهلي والزمالك والذي يعد من أشهر وأكبر الديربيات العربية والأفريقية.

هناك حسابات خاصة للمباراة التي تحدث مرة في العمر، فالأهلي يريد تعزيز سيطرته الأفريقية والحصول على اللقب من الزمالك، بينما يريد الزمالك مواصلة النجاح الأفريقي بعد الحصول على الكونفدرالية الموسم الماضي، والسوبر الأفريقي بالتتويج بدوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي ليعتلي عرش أفريقيا من جديد.

الفريقان وجمهورهما، بكل تأكيد لن يقبلوا بالهزيمة وخسارة البطولة، لصالح الغريم التقليدي، وبكل تأكيد ستكون أجواء القمة والمباراة، ليس داخل الملعب فقط، بل ستنتقل إلى خارجة وفي الخارج ستكون الأجواء أكثر إثارة وحماس من الملعب.

بكل تأكيد ستكون المقاهي في كافة أنحاء مصر، ممتلئة على آخرها بمشجعين الفريقين، خاصة ان المباراة دون حضور جماهيري بسبب فيروس كورونا، مما سيشعل الحماس خارج الملعب بشكل مضاعف.

المباراة نتيجتها كرويًا غير معروفة، والكفة متساوية بين الطرفين، وستكون الغلبة للفريق الذي يحافظ على هدوئه وتركيزه أكثر، ولكن الخوف من جمهور الفريقين، أن يتأثر اللاعبون والأجهزة الفنية بالأجواء خارج الملعب.

والآن انتهى وقت الحديث، ولن تكفي الكلمات شرح أهمية وصعوبة المباراة على الطرفين، فمن سيكون الفائز ويعانق الأميرة الأفريقية؟، هذا ما سنعرفه مساء الجمعة القادم.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23502 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *