نقطة ضوء إيجابية..وسط كآبة إقصاء منتخب المغرب من كأس أمم إفريقيا على يد مصر
تمضي السنوات على كرة القدم المغربية والنتائج المحققة تبقى بعيدة كل البعد عن أماني الجمهور المغربي، إذ بات الإخفاق حليف جل المشاركات المغربية خصوصا في بطولة أمم إفريقيا.
فبعد كل إخفاق وهزيمة وإقصاء يصب الشارع المغربي غضبه على المدربين واللاعبين، لكن ما إن تمر ساعات بعد ذلك حتى ينسى أو يتناسى المغاربة الأمر كأن شيئا لم يحدث، وفي أحسن الأحوال يكون المدرب هو كبش الضحية الذي يتم الإيقاع به فيتم التعاقد مع مدرب جديد بأهداف جديدة لتعاد القصة من جديد.
في هذا الصدد، استفاد عدد من لاعبي المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، من المشاركة في النسخة الحالية من نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة بالكاميرون، رغم الإقصاء المرير من دور الربع على يد المنتخب المصري بعد الهزيمة بهدفين مقابل هدف واحد.
وارتفعت القيمة التسويقية لعدد من لاعبي المنتخب المغربي بعد الأداء الذي ظهروا به في هذه النسخة وبلوغ دور الربع، ما جعل العديد من الأندية تطلب خدماتهم خلال الفترة المقبلة.
وفي الوقت الذي كان اللاعب أيمن برقوق خارج حسابات مدرب نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني ولم يشارك إلا في مناسبات قليلة هذا الموسم، بات اللاعب مطلوبا في نادي ماينز الذي تقدم بعرض للتعاقد معه غير أن فريقه عبَّر عن حاجته لخدماته خلال الموسم الكروي الحالي.
من جهته بات اللاعب سفيان بوفال على “رادار” مجموعة من الأندية الأوروبية بعد تألقه اللافت في “كان” الكاميرون، إذ توصل اللاعب باتصالات من أندية إنجليزية وإسبانية تطلب وده، إلى جانب المدافع نايف أكرد والعميد رومان سايس ومتوسط الميدان سليم أملاح.
كما توصل لاعب الارتكاز سفيان أمرابط بعرض من نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي الذي عبر عن رغبته في ضم اللاعب خلال “المركاتو” الشتوي، غير أن فيورنتينا رفض العرض مؤكدا حاجته لخدماته خاصة بعد انتقال اللاعب التشيلي إيريك بولغار إلى الدوري التركي.
يشار إلى أن مجموعة من العناصر المغربية قد ظهرت بمستوى جيد خلال النسخة الأخيرة من نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة بالكاميرون، رغم الإقصاء المرير من ربع نهائي المسابقة.
