سلطت صحيفة ‘‘ماركا‘‘ الإسبانية الضوء على اللقطة المثيرة للجدل في الديربي بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في إطار الجولة الـ26 بالليجا.
وقبل نهاية الشوط الأول في الديربي، ارتطمت الكرة في يد مدافع أتلتيكو مدريد أوجستو فيليبي داخل منطقة جزاء فريقه، ليطالب لاعبو ريال مدريد بضربة جزاء، وعلى الرغم من دعوة حكم الساحة هيرنانديز هيرنانديز للذهاب إلى شاشة تقنية الفيديو لمراجعة اللقطة بنفسه، قرر في النهاية استئناف اللعب وعدم احتساب ضربة جزاء لريال مدريد.
وقال الخبير التحكيمي أندوخار أوليفر في ‘‘راديو ماركا‘‘ أنه لا يعتبر أن اللعبة تستحق ركلة جزاء لريال مدريد.
وتشير لوائح الفيفا إلى المبادئ الأساسية لليدين: “لمس الكرة باليد ينطوي على فعل متعمد للاعب يلمس الكرة بيديه أو ذراعه، ويجب على الحكم مراعاة الظروف التالية:
حركة اليد تجاه الكرة (وليس الكرة باتجاه اليد).
المسافة بين الخصم واليد (الكرة التي تصل بشكل غير متوقع).
لمسة الكرة باليد لا يعني بالضرورة وجود خطأ
يشكل لمس الكرة بجسم ممسوك باليد (مثل الملابس وواقي الساق وغيره) مخالفة
يُعتبر ضرب الكرة بجسم مُلقى (حذاء، واقي الساق، وما إلى ذلك) بمثابة مخالفة.
يتعمق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في ما يُفهم يدويًا: “لغرض تحديد مخالفات اليد، يتماشى الحد الأعلى للذراع مع الجزء السفلي من الإبط، “بمعنى آخر، لا يعتبر لمس الكرة بالكتف مخالفة”.
لذلك، يعتبر مخالفة إذا كان اللاعب:
لمس الكرة عمدًا باليد أو بالذراع، بما في ذلك حركة اليد أو الذراع تجاه الكرة.
يسجل على المرمى بيده أو ذراعه، حتى لو كان حارس المرمى.
تنطبق هذه المخالفات حتى إذا لمست الكرة يد أو ذراع اللاعب مباشرة من رأس أو جسم (بما في ذلك قدم) لاعب آخر قريب منه.
وبهذه الطريقة، فإن أحدث تعديلات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم تعاقب المهاجمين بشكل كبير إذا انتهى بهم الأمر بالتسجيل بعد ضرب الكرة باليد، لأنه بغض النظر عن إرادتهم أو موقع اليد، فإن الهدف سيكون دائمًا ملغيًا.
في المقابل، لا تعتبر مخالفة إذا لمست الكرة يد أو ذراع اللاعب مباشرة من رأس اللاعب أو جسده (بما في ذلك القدم) من لاعب آخر قريب منه.
أو إذا كانت اليد أو الذراع قريبة من الجسم ولا تجعل الجسم أكبر بشكل غير طبيعي
أو عندما يسقط اللاعب وتكون اليد أو الذراع بين الجسم والأرض للقيام بعملية الإتزان، ولكن لا يتم تمديدها بشكل جانبي أو عمودي بعيدًا عن الجسم.
في قواعد كرة القدم فإن حارس المرمى لديه نفس القيود المفروضة على أي لاعب طالما خرج بعيدًا عن منطقة جزاءه، أي أنه إذا لمس الكرة بيده عندما لم يكن ذلك مسموحًا به، يُعاقب بضربة حرة غير مباشرة، لكن لا توجد عقوبة تأديبية، ومع ذلك، إذا كانت المخالفة هي لعب الكرة باليد أو بالذراع من خارج منطقة الجزاء، فيجب معاقبة حارس المرمى إذا أوقف هجومًا واعدًا أو أنقذ هدفًا من الخصم وفرصة واضحة للتسجيل.
وعلى الرغم من كل هذه القواعد، استمرت لمسات اليد في إثارة الجدل، وقد اعترف الخبير التحكيمي كارلوس فيلاسكو كاربالو: ‘‘قاعدة مخالفات لمسات اليد غير واضحة، فهي تعطي نطاقًا واسعًا من التفسير للحكم، هذه هي المشكلة ولسوء الحظ فإن هذا الجدل سيستمر حتى كتابة قاعدة أوضح‘‘.
ماذا لو كانت ضد ريال مدريد أو ماذا لو كانت الهجمة لبرشلونة .. لبرر التحكيم والويفا وكل الاتحادات ان هنالك ظلم وقع على المستفيد .. كفاكم استهتاراً بمشاعر المشجعين فهي لمسة واضحة حيث ان اليد بعيده عن الجسم وان مسار الكرة قد انحرف عن لاعب يكاد يسجل منها هدفاً .. لوائح الفيفا تطبق فقط عندما يكون المستفيد ريال مدريد