سكين سويسري.. هل يظهر نصير مزراوي في مركز جديد مع منتخب المغرب؟

يُعرف السكين السويسري، بأنه مُتعدد الوظائف والاستخدامات، والحال ذاته ينطبق على الظهير المغربي نصير مزراوي، الذي لديه قدرة كبيرة في اللعب بجميع المراكز، الدفاعية منها والهجومية.

ففي الموسم الحالي فقط، لعب نصير مزراوي في 3 مراكز مختلفة مع مانشستر يونايتد، حيث لعب بعض المباريات كظهير أيمن، ثم شارك في أخرى كظهير أيمن (مركزه الأصلي).

ولعب نصير مزراوي في مركز صانع الألعاب “رقم 10” لمدة 60 دقيقة تقريبًا ضد فرنبخشة في الدوري الأوروبي، وهو مركز بعيد تمام البعد عن مركزه الأصلي.

ويتميز نصير مزراوي بمرونة فنية، حيث سبق له اللعب كجناح هجومي في نادي أياكس، كما خاض بعض المباريات مع المنتخب المغربي كمحور دفاعي في وسط الميدان.

ولا تقتصر مرونة مزراوي على اللعب في وسط الميدان، بل يلعب كذلك كـ”وينج باك” وكجناحٍ هجومي على الجهة اليمنى.

هل يلعب نصير مزراوي في قلب الدفاع مع منتخب المغرب؟

ويبدو أن وليد الركراكي يُخطط بالفعل في إشراك نصير مزراوي في مركز جديد، وهو قلب الدفاع، في ظل الصلابة التي يتميز بها الظهير المغربي.

ويشكو وليد الركراكي من قلة الخيارات البشرية في خط دفاع المنتخب المغربي، في ظل إصابة شادي رياض وتقدم غانم سايس في السن، وعدم اقتناع الناخب الوطني بقدرات عبد الكبير عبقار.

واشتكى المنتخب المغربي في المباريات الأخيرة من بعض المشاكل الدفاعية، رغم أنه جرب العديد من الأسماء بجانب نايف أكرد، مثل جمال حركاس وعبد الكبير عبقار ويونس عبد الحميد.

ومع تواجد أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيمن، واستدعاء يحيى عطية الله وآدم أزنو في مركز الظهير الأيسر، فمن الممكن أن يعتمد الركراكي على مزراوي في قلب الدفاع.

ورغم أن مزراوي لم يلعب في هذا المركز قط، إلا أن خصائصه تجعله مخولًا للقيام بهذا الدور، وربما يجد فيه الركراكي الخيار المثالي لتشكيل ثنائية دفاعية قوية بجانب نايف أكرد.

وأصبح الركراكي محاطًا بمجموعة متنوعة من الخيارات، لكنه ما زال لم يجد التوليفة التي تعطيه الثقة الكاملة، وربما يكون مزراوي هو الخيار الأمثل لقيادة الخط الخلفي.

وسبق لمزراوي أن لعب مع منتخب المغرب في عدة مراكز، مثل وسط الميدان الدفاعي والجناح الهجومي، كما لعب كظهير في الجهتين اليمنى واليسرى.