يواجه نادي تشيلسي الإنجليزي، أزمة كبرى بشأن الحفاظ على نجومه خلال الفترة المقبلة، في ظل المشاكل التي يتعرض إليها بسبب غزو روسيا لأوكرانيا
قررت الحكومة الإنجليزية تجميد حسابات نادي تشيلسي المصرفية، على خلفية دعم رومان أبراموفيتش مالك النادي للعملية العسكرية الروسية التي تم تنفيذها ضد أوكرانيا.
وحسب ما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية، فإن لاعبو تشيلسي الإنجليزي قد بدأوا في التخطيط لفسخ عقودهم مع النادي في حال ساءت الأمور المادية، خاصة بعد فرار الحكومة الإنجليزية بالحجز على النادي
وعلى خلفية قرار الحجز على نادي تشيلسي وتجميد أرصدته، أصبح النادي لا يستطيع التحكم في أرصدته، وهو ما يجعله غير قادر على دفع رواتب لاعبيه إلى جانب عدم بيع أي تذاكر لحضور المباريات أو حتى تجديد عقود لاعبيه أو شراء صفقات جديدة
وفي حال عدم حصول اللاعبين على رواتبهم لمدة شهرين متتاليين دون سبب عادل واضح، سيكون من حقهم في ذلك الوقت إنهاء عقودهم مع تشيلسي.
ويأتي ذلك بناء على الأحاديث التي بدأت في الظهور من جانب وكلاء معنيين طالبوا بتوضيح موقف الحقوق المالية للاعبين.
ويسعى مسؤولو النادي التنفيذيين من أجل توفير 28 مليون جنيه إسترليني لدفع الرواتب الشهرية للاعبين.