أخبارالأهلي المصريكرة القدم العربيةكرة القدم المصريةكرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

نتيجة مباراة الأهلي والرجاء في دوري أبطال إفريقيا – “المارد الأحمر” إلى المربع الذهبي

نتيجة مباراة الأهلي والرجاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتي حسم فيها “المارد الأحمر” التأهل رسميا للمربع الذهبي للمسابقة القارية على حساب “النسور” مستفيدا من تفوقه ذهابا بهدفين بعد نهاية لقاء العودة بالتعادل السلبي.

بأفضلية تفوقه ذهابا بثنائية نظيفة على ملعب القاهرة الدولي، نجح زعيم البطولة الإفريقية في تجاوز الرجاء المغربي أحد أقوى أندية دور المجموعات هذا الموسم.

وغادر الرجاء الرياضي منافسات دوري أبطال إفريقيا من ربع النهائي، رغم تعادله بدون أهداف مع الأهلي المصري، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في إياب ربع النهائي.

وبدأت المتعة من مدرجات مركب محمد الخامس، بعدما قامت الجماهير الرجاوية برفع “تيفو” أثناء إحماء اللاعبين، وآخر قبل بداية المباراة بقليل، مواصلة بذلك إبداعاتها، ومقدمة الدعم لفريقها، بغية تسجيل نتيجة تخول له المرور إلى نصف النهائي.

وبدأ الرجاء الرياضي المباراة بظغط كبير محاولا خطف هدف مبكر لإنعاش أماله في العودة في النتيجة وإعادة المباراة إلى نقطة الصفر، الأمر الذي لم يتأتى له أمام اسماثة الخطوط الخلفية لأبناء القاهرة.

وفي الوقت الذي كان يتجه فيه الشوط الأول للنهاية، تحصل مهاجم النادي “الأخضر” يسري بوزوق على ركلة جزاء أعلنها الحكم بعد العودة لتقنية الفار، قبل أن يهدرها اللاعب نفسف في الدقيقة 45 + 4، بعد ارتطامها بالعارضة.

مع بداية الشوط الثاني بدى الرجاء كمن يتفحص خطواته بحذر خشية هدف مباغث يعقد المهمة، هجمات الرجاء لم تحمل جديدا يذكر أمام التنظيم المحكم لكتيبة السوسري مارسيل كولر.

الجانب التكتيكي علامة فارقة في لقاء الأهلي والرجاء

الانظباط التكتيكي الكبير للضيوف صنع الفارق، سنوات المجد القاري أكسبت الأهلي مناعة اللعب تحت الضغط، وإدارة المباراة بذكاء يدرس، بامتصاص حماس وهيجان أبناء التونسي منذر الكبير.

الأهلي والرجاء
 الأهلي والرجاء – تصوير عمر الناصري

في الثلث الأخير من عمر اللقاء، حاول الرجاء جاهدا الوصول لمرمى الحارس محمد الشناوي، لكن المد المتزاصل لزملاء حمزة خابة اصطدم بثبات الصفوف وحنكة الأداء للفريق المصري.

وفشل الرجاء الرياضي في ترجمة الفرص التي أتيحت له إلى أهداف، في ظل كثرة التمريرات الخاطئة، مع غياب المهاجم القادر على تحويل الكرات إلى الشباك، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاع الأهلاوي،فيما ظل الأهلي المصري يبحث عن الثغرة التي ستمكنه من الوصول إلى شباك الزنيتي.

وواصل رفاق سفيان بنجديدة البحث عن الهدف الأول دون تمكنهم من ذلك، جراء تسرعهم وقلة تركيزهم في اللمسة الأخيرة، فيما لم يستطع الأهلي المصري هو الآخر الوصول إلى شباك الزنيتي، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي.

 

 

 

حكيم الزايري

صحفي مغربي من مواليد عام 1994، بدأ العمل في المجال الإعلامي سنة 2016، مسؤول عن تغطية أحداث الكرة المغربية بموقع 365Scores، ومحترف في التعليق الصوتي وكتابة "سكريبتات" للفيديوهات القصيرة، وإعداد تقارير رياضية بالصوت والصورة، بالإضافة لكتابة مقالات في الكرة العالمية.

3400 مقال