مُغتصب وتواجده عار.. أشرف حكيمي يتعرض لانتقادات واسعة في حفل عيد ميلاد روزاليا
لا زالت التبعات المُشينة لتهمة الاغتصاب التي واجهها أشرف حكيمي الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي تُلاحقه بين الفينة والأخرى.
وكانت واقعة “تهمة الاغتصاب” التي انتشرت كالنار في الهشيم خلال شهر مارس المنصرم، قد أسالت الكثير من الحبر، قبل أن تُعلن الممثلة الاسبانية/ التونسية هبة عبوك طلاقها من حكيمي لذات السبب حسب تدوينتها عقب الانفصال.
وقالت محامية النجم المغربي، في وقت سابق، إن الاتهامات في حق موكلها بتهمة اغتصاب سيدة فرنسية عارية عن الصحة، وإنه مستعد للتعاون مع القضاء، لتستمر الأمور بشكل طبيعي بعد ذلك دون إدانة اللاعب.
ورغم مُضي عدة أشهر عن الواقعة التي لم تثبت صحتها بالأساس، لا يزال حكيمي يعاني من عدة انتقادات لاذعة تصل أحيانا إلى التمييز العنصري وتوجيه عبارات نابية.
أشرف حكيمي يتعرض لانتقادات بسبب حضوره حفل عيد ميلاد روزاليا
ووفق صحيفة “كوور” الإسبانية فإن النجم المغربي وُوجِه بالكثير من علامات الاستفهام خلال تواجده في فل عيد ميلاد المغنية الإسبانية الشهيرة “روزاليا”.
وجاء في تقرير الصحيفة: “صحيح أن حفل عيد الميلاد كان مليئا بالاهتمام لأنه حدث خلال أسبوع الموضة في باريس، لكن لاعب كرة القدم أصبح شخصية غير محبوبة بعد اتهامه بالاغتصاب، هذه المعلومات عندما ظهرت للعلن، تسببت في طلاقه من هبة عبوك، كما تسببت في تشويه صورته كثيرا.
واستحضرت الصحيفة أيضا ظهوره قبل أشهر مع فنانة إسبانية تُدعى “لولا إنديجو” إذ انتشرت صور الثنائي خلال إجازة صيفية في إيبيزا، قبل أن تنفي لولا وجود أي علاقة غرامية بين الثنائي.
مُغردون: تواجد أشرف حكيمي في الحفل عار
وأضافت: “لا يفهم الناس سبب وجود شخص مثله يحمل هذا النوع من الاتهامات خلفه في أحد أشهر أعياد الميلاد في الوقت الحالي”، كما أوردت تغريدة أحد المتابعين على منصة “إكس”وجاء فيها: “أليس لدى روزاليا مستشارون يخبرونها أن دعوة المغتصبين إلى الحفلات أمر خاطئ؟”.
وأتمت الصحيفة تقريرها بإدارج تعليق في الفيديو الذي ظهر فيه لاعب كرة القدم وهو يدخل المبنى: “حضر أشرف حكيمي الاحتفال بعيد ميلاد روزاليا. إنه لعار حقيقي أن يجتمع معه الكثير من الناس وكأن شيئًا لم يحدث”.
من هو أشرف حكيمي نجم منتخب المغرب؟
ولد حكيمي عام 1998 في العاصمة الإسبانية مدريد، لأبوين مغربيين، وتم اكتشافه من خلال أكاديمية ريال مدريد وهو في السابعة من عمره، بينما كان يلعب لفريقه المحلي كولونيا أوفيجيفي.