ميندي يمنح مارسيلو فرصة ذهبية مع ريال مدريد
بات الباب مفتوحًا أمام اللاعب البرازيلي مارسيلو للبدء من جديد في مركز الظهير الأيسر لريال مدريد مع بداية الدوري الإسباني موسم 2021/2022.
وأوضحت صحيفة ‘‘أس‘‘ الإسبانية أنه مع غياب فيرلاند ميندي الذي لا يزال يتعافى من الإصابة، سنحت فرصة جديدة أمام مارسيلو لحجز مكانًا في التشكيلة الأساسية للمدرب كارلو أنشيلوتي في مركز الظهير الأيسر مع بداية الليجا.
ويتدرب مارسيلو بوتيرة عالية تحت إشراف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وفي مرحلة ما، حثه أنطونيو بينتوس المدرب البدني الجديد لريال مدريد على إبطاء خطواته، حيث كان الظهير الأيسر البرازيلي يمارس التدريبات مع المدرب البدني لماركوس يورينتي منذ بداية العام وتوقف عن التدريبات خلال إجازته الصيفية.
مع رحيل سيرجيو راموس أصبح مارسيلو قائد الفريق الأول، ولكن يتبقى عامًا واحدًا فقط على عقده وهو يريد أن يتفوق على باكو خينتو، لاعب ريال مدريد الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب في تاريخ الميرينجي.
الحظ يراوغ البرازيلي في الموسمين الأخيرين، ويبدو أن السيناريو قد تغير للأفضل، حيث لا يزال الظهير الأيسر الفرنسي فيرلاند ميندي الذي وقع معه زيدان قبل عامين مصابًا، ولم يتعافى من الإصابة التي منعته من إنهاء الموسم والمشاركة في يورو 2020.
كما لم يتمكن ميندي من التدرب بنفس وتيرة زملائه في الفريق في الأسابيع الثلاثة التي عمل فيها كتيبة كارلو أنشيلوتي، هذه المشكلة هي باب مفتوح لمارسيلو لبدء الموسم دفاعًا عن مركز الظهير الأيسر للنادي الملكي.
في الموسم الماضي شارك مارسيلو فقط في 19 مباراة بين جميع المسابقات (من 52 مباراة ممكنة، بواقع 36.52٪). لكن من بين تلك المباريات الـ19، أكمل ثمانية مباريات فقط، وهي أرقام بعيدة جدًا عما كان لاعبًا مهمًا في تشكيلة الميرينجي.
رغم كل شيء، لم يفقد البرازيلي ابتسامته، علاوة على ذلك، فإن عودة أنشيلوتي جعلته في وضع أفضل بعض الشيء نظرًا لعلاقتهما الوثيقة جدًا، فقد عرف المدرب الإيطالي كيفية الحصول على أفضل نسخة من مارسيلو في مرحلته الأولى (2013-2015)، بالإضافة إلى وصول بينتوس وعمله الإضافي في منزله.
وسيتعين على مارسيلو في الوقت الراهن منافسة اثنين من اللاعبين من أجل حجز مكانًا في مركز الظهير الأيسر لريال مدريد مع بداية الموسم، أولًا مع دافيد ألابا، الوافد الجديد إلى الفريق الملكي، حيث يعرف اللاعب النمساوي كيف يعني اللعب في هذا المركز، لقد فعل ذلك لسنوات عديدة في صفوف بايرن ميونخ، ويفضل ألابا اللعب كقلب دفاع أيسر، الأمر الذي يخفف أي توتر مع البرازيلي، لكن في أي لحظة يمكن الاعتماد عليه كظهير أيسر دون مشكلة.
أما التهديد الثاني لمارسيلو فيمثله ميجيل جوتيريز، أحد القطع الرئيسية في فريق الكاستيا، الذي ظهر لأول مرة في الموسم الماضي مع زيدان وترك بالفعل بصمته كلاعب مهم للمستقبل.