كشفت تقارير صحفية إسبانية عن الوجهتين المحتملتين للاعب برشلونة أليكس كويادو خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وكان أليكس كويادو على وشك مغادرة برشلونة في الميركاتو الصيفي الماضي، لكن انهارت مفاوضات إعارته إلى كلوب بروج وشيفيلد يونايتد في اللحظات الأخيرة، ليستمر اللاعب صاحب الـ22 عامًا في البارسا.
وتم استبعاد كويادو من القائمة الرسمية لفريق “برشلونة بي” وكذلك الفريق الأول تحت قيادة رونالد كومان، مما يعني أنه غير قادر على لعب أي مباراة هذا الموسم بقميص البارسا، على الأقل حتى إعادة فتح السوق الشتوي، لعدم تسجيله في رابطة الدوري الإسباني.
وبحسب صحيفة ‘‘موندو ديبورتيفو‘‘ الإسبانية، فإن أليكس كويادو قائد الرديف السابق يتدرب مع الفريق الأول لبرشلونة دون أن يتمكن من اللعب دقيقة واحدة على الأقل حتى شهر يناير المقبل.
طمأنته المكالمة الهاتفية من الرئيس خوان لابورتا الذي اتصل به شخصيًا لتشجيعه على عدم الاستسلام، لكن بالنسبة للاعب محترف، من الصعب أن يتدرب بجد حتى ينتهي به الأمر بالجلوس في المدرجات أو مشاهدة المباريات على التلفزيون على عكس زملائه أنسو فاتي أو نيكولاس جونزاليس أو بابلو خافي.
بالنسبة لأليكس كويادو، لا يكفي أن يمارس التدريبات في الجلسات التدريبية التي يقيمها النادي ولكن يجب عليه إتباع خطة بدنية في فترة بعد الظهر في صالة الألعاب الرياضية لتقوية عضلاته، حيث يعد الافتقار إلى إيقاع المنافسة أحد العوائق الرئيسية لأي لاعب.
لم يرغب كويادو في رفع صوته أو إجراء مقابلات صحفية، ولم يفكر في اعتزال كرة القدم كما نشر، لكنه يأمل في حل لمستقبله لن يتجاوز شهر يناير، لا يزال نادي شيفيلد يونايتد مهتمًا بالتعاقد مع أليكس كويادو، على الرغم أن ميلان هو النادي الذي يسعى لضمه أكثر من غيره، وكان هناك بالفعل بعض الاتصالات بين الطرفين.