أخباركرة قدم
الأكثر تداولًا

ميلان ومانشستر يونايتد.. صدفة غريبة وخيبة أمل ورغبة في تكرار إنجاز مورينيو

أسفرت قرعة دور الستة عشر لبطولة الدوري الأوروبي عن وقوع ميلان الإيطالي ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي، في مواجهة تعيد للأذهان ذكريات الماضي في دوري أبطال أوروبا.

ويمر ميلان ومانشستر يونايتد بموقف مشابه تقريبًا في الوقت الراهن، حيث لم يحصد أيًا منهما لقب الدوري المحلي منذ فترة طويلة، ويبحثان جديًا عن استعادة الأمجاد محليًا، ويواجهان تحديًا مثيرًا في أوروبا.

وتقرر إقامة مباراة الذهاب على ملعب أولد ترافورد في الحادي عشر من مارس، على أن تقام مواجهة الإياب بعدها بأسبوع في سان سيرو.

ونستعرض إليكم بعض الحقائق والأرقام الخاصة بمواجهة ميلان ومانشستر يونايتد:-

صدفة غريبة

تعد من أبرز الصدف التي تواجه ميلان ومانشستر يونايتد أنهما يحتلان وصافة الدوري المحلي الخاص بهما بنفس عدد النقاط خلف “الجار” من نفس المدينة، حيث يحتل الروسونيري الآن المركز الثاني في الكالتشيو برصيد 49 نقطة بفارق 4 نقاط عن المتصدر إنتر ميلان، فيها يحتل مانشستر يونايتد المركز الثاني في البريميرليج برصيد 49 نقطة بفارق 10 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي.

ولعب ميلان 23 مباراة، فاز في 15 مباراة وتعادل في 4 مباريات وخسر 4 مباريات، سجل 45 هدفًا واستقبلت شباكه 28 هدفًا، وجمع 49 نقطة.

أما مانشستر يونايتد فقد لعب 25 مباراة، فاز في 14 مباراة، وتعادل في 7 مباريات وخسر 4 مباريات، سجل 53 هدفًا واستقبلت شباكه 32 هدفًا، وجمع 49 نقطة.

مواجهة أوروبية متكافئة

المواجهة المقبلة بين ميلان ومانشستر يونايتد هي رقم 11 بين الفريقين في أوروبا، حيث حقق الروسونيري 5 انتصارات فيما حقق الشياطين الحمر 5 انتصارات مثلهما، وجميعها في البطولة القارية دوري أبطال أوروبا، وسجل الفريق الإيطالي 16 هدفًا بينما سجل المانيو 13 هدفًا.

تفوق إيطالي

تفوق ميلان على مانشستر يونايتد في أربع مواجهات إقصائية بينما تغلب الشياطين الحمر في مناسبة وحيدة عام 2010، عندما فاز ذهابًا في سان سيرو 3-2 ثم كرر انتصاره إيابًا في أولد ترافورد 4-0 ليصعد إلى الدور ربع النهائي.

وكانت بداية تفوق ميلان في عام 1958 عندما خسر ذهابًا 2-1 ثم فاز إيابًا 4-0، ليصعد إلى المباراة النهائية، ثم كرر الروسونيري الأمر نفسه في عام 1969 عندما فاز ذهابًا 2-0 وخسر إيابًا 1-0 ليصعد بمجموع المباراتين 2-1 إلى النهائي ويتوج بلقب البطولة عقب فوزه على أياكس 4-1.

ثم واصل ميلان تفوقه على مانشستر يونايتد في الأدوار الإقصائية في عام 2005 عندما فاز ذهابًا في أولد ترافورد 1-0 ثم كرر انتصاره إيابًا في سان سيرو 1-0 أيضًا ليصعد إلى ربع النهائي في النسخة التي انتهت بخسارته في النهائي الشهير أمام ليفربول بضربات الترجيح، ثم عاد ميلان في عام 2007 ليتخطى مانشستر يونايتد في نصف النهائي، حسم اليونايتد لقاء الذهاب 3-2 في أولد ترافورد ثم خسر إيابًا 3-0 في سان سيرو، ليصعد ميلان إلى المباراة النهائية ويتوج وقتها باللقب على حساب ليفربول 2-1.

خيبة أمل

يمر الفريقان بنفس خيبة الأمل على المستوى المحلي، فلم يتوج ميلان بلقب الدوري الإيطالي منذ موسم 2010-2011 مع سيطرة يوفنتوس على العرش، أما مانشستر يونايتد فقد غاب عن منصات التتويج في البريميرليغ منذ موسم 2012-2013.

سولشاير يتطلع لمحاكاة إنجاز جوزيه مورينيو

بعد نكسة الخروج من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أثر احتلال المركز الثالث خلف باريس سان جيرمان ولايبزيج، يضع المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير عينه على لقب اليوروبا ليج ومحاكاة إنجاز مورينيو الذي توج بنفس اللقب مع اليونايتد موسم 2016-2017.

مبارزة بين ثنائي رائع

يمتلك مانشستر يونايتد واحد من أفضل لاعب خط الوسط الهدافين في العالم حاليًا بتواجد برونو فرنانديز الذي سجل 22 هدفًا في 38 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، ولا تكمن قوة البرتغالي في تسجيل الأهداف فقط، لكنه صانع أهداف بارع أيضًا حيث قدم 13 تمريرة حاسمة لزملائه انتهت في شباك الخصوم، وسيعول عليه سولشاير كثيرًا لإنجاز هذه المهمة.

وعلى الجانب الآخر، سيعول ستيفانو بيولي مدرب ميلان على هدافه السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش الذي سجل 16 هدفًا في 20 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم بالإضافة لتقديمه تمريرتين حاسمتين.

أهداف مضمونة

يمكننا القول أن الأهداف مضمونة في هذه المباراة، حيث فشل مانشستر يونايتد في التسجيل مرة واحدة فقط في آخر 8 مباريات أوروبية (0-0 ضد ريال سوسيداد في أولد ترافورد في إياب دور الـ32 بالدوري الأوروبي)، بينما سجل المانيو 15 هدفًا في دور المجموعات بدوري الأبطال في 6 مباريات، بالإضافة إلى 4 أهداف في لقاء الذهاب ضد ريال سوسيداد في اليوروبا ليج.

وينطبق الأمر نفسه تقريبًا على ميلان الذي فشل في التسجيل مرة واحدة فقط أيضًا في آخر 8 مباريات أوروبية (عندما خسر 3-0 أمام ليل في 5 نوفمبر 2020 في دور المجموعات بالدوري الأوروبي)، فيما سجل 12 هدفًا في 6 مباريات في دور المجموعات بالدوري الأوروبي، بالإضافة لتسجيله 3 أهداف في دور الـ32 ضد سرفينا زفيزدا الصربي.

فرصة لإنقاذ الموسم

وتعد هذه المواجهة فرصة لإنقاذ الموسم ومحاولة المضي قدمًا إلى الأدوار التالية من أجل العودة إلى منصات التتويج، خاصة أن الفريقين يتمتعان بالخبرة الأوروبية، حيث يمتلك ميلان لقب دوري أبطال أوروبا 7 مرات بالإضافة لـ5 بطولات لكأس السوبر الأوروبي، أما اليونايتد فلديه 3 ألقاب بدوري أبطال أوروبا ولقب دوري أوروبي ولقب كأس سوبر أوروبي.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23502 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *