كرة القدم الفرنسيةأخباربرشلونةكرة القدم الإسبانيةكرة قدم
الأكثر تداولًا

ميسي: لم أشعر بالانسجام مع باريس وهذا الفارق بين سواريز ومبابي

تحدث الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، عن الفترة الأولى له مع العملاق الباريسي وطموحه مع الفريق.

وقال ميسي، في حوار صحفي أجراه مع “سبورت” الإسبانية، إنه منذ وصوله شع كما لو كان في غرفة الملابس منذ فترة طويلة لأن لدي العديد من اللاعبين الذين اعرفهم والأشخاص الذين يتحدثون الإسبانية ويجعلون التكيف أسرع كثيرًا.

وتابع حديثه: “على المستوى الرياضي، يبدو أن التكيف لم يحدث بعد، حيث إنني ألعب مع المنتخب الوطني كل شهر تقريبًا، لذا لم أستقر لأنه عليك المغادرة كل فترة من أجل اللعب مع الأرجنتين مرة أخرى، وهذا يجعل الأمور أكثر صعوبة، ولكن خطوة بخطوة أتكيف مع ديناميكيات النادي وما زلت أعتاد على الأشياء هنا”.

أما عن أسوأ وأفضل لحظة مر بها خلال هذين الشهرين، فقد أوضح: “كانت اللحظات السيئة في البدايات عندما حدث كل شيء فجأة، بدءًا من القدوم هنا، والإقامة لمدة شهر ونصف في الفندق، وليس من السهل القيام بذلك مع الأولاد الذين بدأوا المدرسة بالفعل”.

وأردف: “كنا في مركز المدينة وهذا جعلنا نعاني من حركة المرور التي لا تطاق، استغرقنا ساعة للوصول إلى المدرسة وساعة كي أذهب إلى التدريب، بجانب الأطفال الذين لم يستطيعوا تحمل المزيد من التواجد في الفندق، كان هذا صعبًا، وفي الوقت نفسه، حاولنا الاستمتاع بتجربة المدينة للتعرف على كل شيء قليلاً حتى عدنا إلى المنزل، هذا جعل كل شيء أفضل”.

وعن طموحه مع باريس سان جيرمان أجاب: عندما جئت هنا كان تحقيق دوري أبطال أوروبا أحد الأسباب الرئيسية، كما قلت في وداعي حتى اللحظة الأخيرة التي ألعب فيها سأحاول الفوز بالبطولات، عندما قررت القدوم إلى باريس كان ذلك أحد الأسباب لأن لديهم فريقًا رائعًا، ورغبة في مواصلة النمو كنادٍ للفوز بدوري الأبطال بعد محاولات عديدة”.

وأوضح عن علاقته مع نيمار ومبابي: “الحقيقة أن غرفة الملابس بأكملها مذهلة، لقد جعلوا الأمور سهلة للغاية بالنسبة لي، لقد كانت لدي علاقة طويلة الأمد مع نيمار، وكنا نتحدث خلال الفترة التي لا نلعب خلالها معًا”.

واستكمل عن علاقته مع كيليان: “في البداية كان الأمر غريبًا لأننا لم نكن نعرف إذا كان سيبقى أم سيغادر، لحسن الحظ نحن نتعرف أكثر على بعضنا البعض داخل وخارج الميدان، ونتعايش معًا بشكل مذهل، هناك مجموعة جيدة وصحية في غرفة الملابس”.

وبسؤاله أيهما أفضل MSN “نيمار ميسي وسواريز” في برشلونة أم MNM “مبابي ونيمار وميسي” في باريس؟ أجاب: “لا يمكن المقارنة لأنهما مختلفان، سواريز، نوع آخر من المهاجمين، ولديه خصائص مختلفة عن مبابي، كان كيليان يلعب في السنوات القليلة الماضية كجناح”.

واختتم: “بينما لويس سواريز أكثر من مجرد هداف، إنه نقطة مركزية يمكن الاعتماد عليها لتقدم الفريق إلى الأمام، أما مبابي لاعب قوي ويقتلك في المساحات، من الصعب المقارنة. لقد كنت محظوظًا لوجودي في برشلونة ضمن ذلك الثلاثي، وآمل أن نتمكن من تحقيق نفس النجاح في باريس”.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23268 مقال