ميجان رابينو.. قادت أمريكا للفوز بكأس العالم.. بطلة رياضية بدرجة ناشطة سياسية
ظهر علينا في الفترة الأخيرة العديد بطلات رياضيات بارزات، استطاعن حفر اسمهن داخل الساحات الرياضية بشكل عام، وفي عالم كرة القدم بشكل خاص، لذلك سنحكي عنهن أو يروين هن عن أنفسهن في سلسلة “رياضة نسائية” تسرد قصص نجاحهن تأتيكم عبر “365scores” خلال شهر رمضان.
هي بطلة لم يقتصر نجاحها في حدود المستطيل الأخضر بل ابتعد أكثر من ذلك، هي ميجان رابينو نجمة منتخب أمريكا لكرة القدم للسيدات.
- طالع أيضًا:
- رسميًا.. إعلان حضور الجماهير في كأس إيطاليا بين يوفنتوس وأتالاتنا
- مفاجأتان في التشكيل الرسمي لبرشلونة ضد غرناطة في الليجا
- فيديو- لقطات طريفة باقتحام حيوانات لملاعب كرة القدم
ميجان رابينو التي استطاعت قيادة منتخب أمريكا لحصد بطولة كأس العالم للسيدات 2019، والاحتفاظ باللقب لصالح بلادها بعد الفوز على حساب نظيره الهولندي في نهائي البطولة بهدفين دون رد.
مساهمة ميجان في حصد لقب كأس العالم لم يقتصر فقط على المشاركة في المباريات فقط، ولكنها حصدت لقب هداف البطولة برصيد 6 أهداف إلى جانب لقب أفضل لاعبة في البطولة.
وعند ذكر اسم ميجان رابينو لا نستطع فقط الحديث عن إنجازها مع منتخب أمريكا، فهي ليست بطلة رياضية بل ناشطة سياسية أيضًا.
المتوجة بلقب كأس العالم للسيدات، لم تحلم فقط بالدخول إلى مقارعة الرجال في ملاعبهم بل زاد آمالها في المساواة إلى أبعد من ذلك وهي المساواة حتى في الأجور والحصول على نفس الرواتب التي يحصدها الرجال مع منتخبات بلادهم.
وزادت حملات ميجان رابينو من أجل المساواة في الأجور حتي وصلت باقي قارات العالم إلا أنها قوبلت بالرفض، إلا أن البرازيل هي البلد الوحيدة التي تحقق فيها حلم نجمة منتخب أمريكا وقررت منح منتخب السيدات نفس أجور نظيره الرجالي.
ولم يتوقف الدور السياسي لميجان رابينو عند هذا الحد، بل أظهرت قوى كبرى في مناهضة العنف والعنصرية بل وقفت أيضا أمام النظام الأمريكي بأكمله أثناء فترة تواجد ترامب في الحكم.
وظهرت ميجان رابينو أثناء عزف النشيد الوطني لبلادها، وهي تجثو على ركبتها احتجاجا على وحشية الشرطة، ضمن سلسلة من احتجاجات الرياضيين البارزين على أسلوب تعامل الشرطة مع أصحاب البشرة السمراء.
غضب رابينو لم يتوقف عند هذا الحد بل وصل أنها رفضت دعوة ترامب للتكريم في البيت الأبيض عقب التتويج بكأس العالم، كما شاركت في مساعدة جو بايدن الرئيس الحالي
للولايات المتحدة الأمريكية الحالي.
وما بين مؤيد ومعارض لتصرفات ميجان رابينو استطاعت البطلة الأمريكية أن تجد لنفسها مكاناً داخل المستطيل الأخضر وخارجه أيضا، ومازالت تكمل مشوارها.