مهما كان الثمن.. أشرف حكيمي لن يغادر باريس سان جيرمان على خطى مبابي

بالكاد يبرح “كابوس” رحيل أشرف حكيمي عن باريس سان جيرمان سماء عاصمة الأنوار، خاصة إذا كانت وجهته القادمة ريال مدريد الإسباني.

لن يكون مقبولا في الوسط الرياضي الباريسي أن يكون النادي مُباحًا ومستباح، برحيل النجوم واحدا تلو الآخر وعام بعد عام دون أن تُحقّق أهداف النادي.

الحديث عن عودة حكيمي إلى ريال مدريد بات صُداعًا في رأس كل عاشق لباريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما أكد أنه قطعة لا غنى عنها في منظومة الفريق على المدى المتوسط.

رحيل أشرف حكيمي.. كابوس جديد في باريس سان جيرمان

شكلت إصابة داني كارفخال الظهير الأيمن لريال مدريد بساطًا جديدا أعادت ملف انتقال حكيمي إلى الواجهة، رغم منافسة من ظهير ليفربول ألكسندر أرنولد.

وكان رحيل مبابي عند أنصار الفريق الباريسي فشلا إداريا ذريعًا في طريقة تدبير الملف، لذا فإن تكرار الخطأ نفسه مرة أخرى قد يأجج أزمة كبرى ويميط اللثام بالكامل على سوء تسيير النادي وتعامله مع نجوم الفريق.

وفي ظل غياب أي تحرك رسمي من الجانبين تبقى كل الاحتمالات واردة، في انتظار ما ستقوم به إدارة ناصر الخليفي من أجل تحصين الدولي المغربي.

حكيمي لن يرحل مهما كان الثمن!

ووفق ما تحدثت عنه صحيفة “le10sport” فإن إدارة باريس سان جيرمان ستفعل أي شيء من أجل إبقاء أشرف حكيمي في الفريق لفترة أطول تزامنا مع أنباء رحيله.

وأضاف المصدر ذاته أن إدارة النادي الباريسي ووكلاء حكيمي يسيرون في الاتجاه الصحيح، ويقتربون من التوصل إلى اتفاق نهائي باستمرار المغربي في “حديقة الأمراء” بعقد مغري.

وتحدثت تقارير فرنسية عن تضمن العقد الجديد على ميزات إضافية وزيادة في الراتب وتفاصيل أخرى لم يتم الكشف عنها بعد، مقابل أن لا يتكرر ما حدث مع مبابي في ملف صديقه المقرب.

كيف أثّر رحيل مبابي على مستوى حكيمي في سان جيرمان؟

من الأعراف الواردة في عالم كرة القدم، أن رحيل نجم الفريق غالبا يفتح هوامش عديدة لباقي اللاعبين، ومنهم من يسعى بجهد جهيد لاستلام مقاليد النجومية بعده.

رحيل مبابي ألقى الكثير من المسؤولية على عاتق أفضل أصدقائه، إذ بات حكيمي نجم الفريق الأول رغم اختلاف مراكز اللعب، إلا أنه ظهر الأكثر إصرارا على النصر والأقدر على منح الثقة لزملائه.