من يتحمل اللوم في حال بيع يونايتد لـ جارناتشو؟
شهد النجم الأرجنتيني الشاب أليخاندرو جارناتشو موسمًا متقلبًا مع مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم وعلى الرغم من البداية الواعدة التي قدمها، بما في ذلك هدفه المميز في الدوري الأوروبي أمام بودو/غليمت، إلا أن مكانته في الفريق بدأت تتراجع، مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع النادي.
مع بداية الموسم، أظهر جارناتشو مستويات ملفتة، خاصة بعد تسجيله هدفًا رائعًا ضد إيفرتون في نوفمبر الماضي، وهو الهدف الذي نال جائزة أفضل هدف في العالم لعام 2024 خلال حفل جوائز “ذا بيست” في الدوحة. ومع ذلك، لم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا من الاستمرار على نفس الوتيرة، حيث تراجع حضوره في التشكيلة الأساسية واقتصر على مشاركات متقطعة في الدقائق الأخيرة من المباريات.
تزايدت الشكوك حول مستقبل جارناتشو بعد استبعاده من التشكيلة في مباراة ديربي مانشستر ومباراة أخرى لاحقة.
هذا القرار شمل أيضًا زميله ماركوس راشفورد، مما عزز التكهنات حول تغييرات محتملة في التشكيلة الأساسية، خاصة في ظل تقارير إعلامية تشير إلى أن ممثلي جارناتشو يدرسون خيارات انتقال خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
من يتحمل عواقب بيع جارناتشو؟
بينما قد يضطر السير جيم راتكليف لاتخاذ قرارات صعبة مع استمرار الضغوط المالية على مانشستر يونايتد، فإن السبب الجذري للأزمة يكمن في سوء إدارة الجلايزرز.
للالتزام بقواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز، قد يدرس مانشستر يونايتد بيع نجوم أكاديميته أليخاندرو جارناتشو وكوبي ماينو. يُتوقع أن يحقق هذان اللاعبان عوائد مالية كبيرة تُحسب كأرباح صافية، مما يجعل قرار بيعهم مغريًا بحسب موقع tribuna.
في حين أن عروض البيع للاعبين مثل كاسيميرو وأنتوني قد تساعد في تخفيف الأزمة المالية، إلا أن الرسوم المرتفعة التي تم دفعها لضمهم وأداؤهم المخيب للآمال تركتهم بقيمة سوقية منخفضة.
تعاني الشياطين الحمر من نتائج أكثر من عقد من الإنفاق العشوائي، حيث أُنفقت 1.6 مليار جنيه إسترليني على تعاقدات لم تحقق العائد المطلوب، بجانب خسائر متراكمة بلغت 370 مليون جنيه إسترليني خلال خمس سنوات.
خطط راتكليف لخفض التكاليف، بما في ذلك تسريح الموظفين وتقليل الامتيازات، تُظهر مدى خطورة الوضع المالي للنادي، الذي أصبح يهدد حتى جواهر أكاديميته.
إذا تم بيع جارناتشو وماينو، يجب أن يُوجه إحباط الجماهير نحو الجلايزرز، الذين أدت قراراتهم السيئة في التعاقدات والإدارة المالية إلى وضع مانشستر يونايتد في هذا المأزق.
