أخبارتقارير ومقالات خاصةكرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

من هو عادل رمزي مدرب الوداد المغربي الجديد؟

توصل الوداد المغربي، لاتفاق نهائي مع عادل رمزي، خلفا للمدرب سفين فاندنبروك، الذي غادر القلعة الحمراء، بعد فشله في التتويج بلقب البطولة الاحترافية، ودوري أبطال إفريقيا، وكأس العرش.

وأعلن الوداد الرياضي عن تعاقده رسميا مع عادل رمزي وذلك لاتاحة الفرصة لبداية التحضيرات للموسم الرياضي المقبل، والبطولة العربية، التي سيمثل فيها الوداد المغرب، رفقة غريمه التقليدي الرجاء الرياضي.

ويعد عادل رمزي من المدربين المتألقين في ميدان التدريب، بعدما شقّ طريقه في هولندا، إذ قدم مستوى كبير مع نادي “آيندهوفن” حيث خاض سنة 2015 فترة تكوين في أكاديمية الفريق ليبدأ بذلك مساره التدريبي.

من هو عادل رمزي مدرب الوداد المغربي الجديد؟

مساره كلاعب: بدأ عادل رمزي مسيرته الكروية في المغرب من بوابة الكوكب المراكشي الذي خاض معه 30 مباراة ضمن الدوري المحلي سجل فيها 13 هدفا.

وغادر الأخير المغرب عام 1997 باتجاه أودينيزي الإيطالي الذي تفطن لموهبته خلال نهائيات كأس العالم تحت 20 عاما لعام 1997، ثم انتقل إلى الاحتراف في الدوري الهولندي، حيث لعب لمجموعة من الأندية على غرار “بي إس في إندهوفن”، و”أزيد ألكمار”، و”إفسي توينتي”.

حمل رمزي بعد ذلك قميص نادي أزد ألكمار الهولندي الذي حقق رفقته نتائج جيدة من بينها بلوغ نصف نهائي كأس الكؤوس الأوربية الذي انهزم فيه أمام نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، كما حل في الموسم الأول في وصافة أفضل الممررين في الدوري الهولندي.

ومثل رمزي أيضا فرق تفينتي، رودا وأوتريخت قبل أن يتوجه إلى الدوري القطري الذي قضى فيه أربع سنوات، إلا أنه اختار فيما بعد أن ينهي مشواره رفقة نادي رودا الهولندي، كما لعب للمنتخب المغربي 41 مباراة أحرز خلالها 5 أهداف.

مساره كمدرب: بدأ مسيرته التدريبية سنة 2016 مدربا لشبان آيندهوفن الهولندي، قبل أن يصبح في سنة 2019 مساعدا لمدرب الفريق الأول، إلى غاية 2022، حيث عاد لقيادة شبان الفريق كمدرب أول.

وفي ماي 2022، حصل عادل رمزي على ديبلوم “يويفا برو”، وهو أعلى ديبلوم يمنحه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، علما أن آخر مباراة لعبها كلاعب بالمغرب كانت ضد الوداد الرياضي برسم نهائي كأس العرش 1997.

عادل رمزي
الوداد المغربي – (المصدر:Gettyimages)

مميزات عادل رمزي كمدرب

ساعد التكوين الأكاديمي للمدرب الجديد للوداد المغربي، على اكتسابه مميزات فريدة، أبرزها القدرة على التحفيز والخطاب الحماسي الذي يحتاجه اللاعبين خصوصا في أوقات الشدة.

كما يعتمد رمزي بالأساس على الكرة الشاملة، ويفضل كرة يلعبها 11 لاعبا داخل الملعب بمبدأ “البناء العصري” للهجمات و المشاركة الجماعية في اللعبة الدفاعية.

ويعد الرسم التكتيكي 4 – 3 – 3 الأكثر شيوعا في طريقة لعبه، كما يلجأ أحيانا للعب بطريقة 4 – 3 – 1  2.

حكيم الزايري

صحفي مغربي من مواليد عام 1994، بدأ العمل في المجال الإعلامي سنة 2016، مسؤول عن تغطية أحداث الكرة المغربية بموقع 365Scores، ومحترف في التعليق الصوتي وكتابة "سكريبتات" للفيديوهات القصيرة، وإعداد تقارير رياضية بالصوت والصورة، بالإضافة لكتابة مقالات في الكرة العالمية.

3400 مقال