من هو صاحب الكلمة الأخيرة لتمديد عقد داني ألفيس مع برشلونة؟
آخر التطورات حول مستقبل داني ألفيس مع برشلونة
سلطت صحيفة ‘‘موندو ديبورتيفو‘‘ الإسبانية الضوء على مستقبل اللاعب البرازيلي داني ألفيس الذي سينتهي عقده مع برشلونة في نهاية الموسم الجاري.
وقد وقع الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيس عقدًا مع برشلونة في يناير الماضي حتى 30 يونيو 2022، مع خيار تمديد عقده لمدة موسم آخر، ومع ذلك، لم يقرر النادي الكتالوني بعد ما إذا كان ألفيس الذي سيبلغ 39 عامًا في 6 مايو، سيمدد عقده حتى يونيو 2023.
سيكون المدير الفني لبرشلونة تشافي هيرنانديز صاحب الكلمة الأخيرة في استمرار داني ألفيس مع البارسا، حيث سيتعين على تشافي، الذي كان الداعم الرئيسي له في يناير، أن يقرر ما إذا كان سيمدد عقد اللاعب البرازيلي لمدة موسم آخر أو سيفضل الاستغناء عنه للحصول على توقيع جديد.
حتى الآن، لعب داني ألفيس 9 مباريات (6 مباريات في الدوري الإسباني، مباراة في كأس السوبر الإسباني ومباراتين في كأس ملك إسبانيا).
💙❤️ عشاق #برشلونة في كل مكان، طاب يومكم بكل خیر 🤗 pic.twitter.com/uRLfnzREAR
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) March 27, 2022
يعد داني ألفيس قائدًا في غرفة خلع الملابس، ويشجع زملائه ويقدم النصائح للاعبين الشباب الذين يشكلون الأغلبية في فريق برشلونة الحالي.
في أكثر من مناسبة، سُئل تشافي عن إمكانية استمرار ألفيس إلى ما بعد 30 يونيو، وأوضح أنه سيتخذ القرار بناءً على تقييم أداء كل لاعب في نهاية الموسم.
على الرغم من الوضع الاقتصادي الدقيق للنادي، فإن راتب ألفيس لن يمثل مشكلة لاستمراريته في كامب نو، نظرًا لأنه تكيف مع ظروف النادي ووافق على الراتب الذي يمكن أن يدفعه له برشلونة، لأنه لم يرغب فقط في مساعدة النادي في هذا الوضع الصعب، ولكن كان أحد أهدافه أن يتمكن من الوصول إلى مونديال قطر المقبل.
ومع ذلك ، وعلى الرغم من أن تشافي سيكون صاحب الكلمة الأخيرة، إلا أنه لا يوجد إجماع في النادي على استمرارية اللاعب البرازيلي، لأنهم يرون بأنه غير قادر على المنافسة في الموسم المُقبل عندما يصبح سنه 39 سنة، بالإضافة إلى ذلك، فإن استمراره يعني عدم إعطاء الفرصة للاعب شاب من لا ماسيا إذا انتهى الأمر ببقاء سيرجينو ديست، أو سيكون عقبة أمام وصول سيزار أزبيليكويتا أو نصير مزراوي.
شيء واحد يجب مراعاته عند تقييم مستقبل ألفيس في برشلونة هو أن البرازيلي كان اللاعب الذي استبعده تشافي من قائمة الفريق ببطولة الدوري الأوروبي، حيث تمكن البارسا من تسجيل ثلاثة فقط من تعاقداته الأربعة الجديدة في السوق الشتوي للعب في المسابقة الأوروبية، وانتهى الأمر بتشافي إلى ترك البرازيلي خارج القائمة.