من الهلال إلى المغرب.. 3 تحديات تُواجه ياسين بونو في 2025
يُواجه ياسين بونو حارس نادي الهلال السعودي، عدة تحديات خلال 2025، حيث ستكون هذه سنةً حاسمةً في مسيرة الحارس الدولي المغربي، الذي يتطلع للفوز بالمزيد من الألقاب القارية والدولية.
ومع استمرار تألقه على الساحة العالمية، سيُواجه بونو عدة تحديات كبيرة، سواء مع ناديه الجديد أو مع منتخب بلاده في المنافسات القارية والدولية.
وإليكم أبرز 3 تحديات كبرى تنتظر ياسين بونو في العام الجديد:
دوري أبطال آسيا للنخبة:
خلال موسمه الأول، نجح ياسين بونو في التتويج بجميع الألقاب المحلية رفقة الهلال، وفي هذا الموسم، سيواجه الحارس المغربي تحديًا كبيرًا يتمثل في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
وفي ظل تراجع المردود الدفاعي للهلال خلال الموسم الحالي، فإن آمال جماهير الزعيم ستكون مُعلقة على ياسين بونو، الذي يبدو وأن جورجي جيسوس سيعتمد عليه في الأدوار المتقدمة بالبطولة القارية.
ويأمل ياسين بونو أن يضيف لقب دوري أبطال آسيا إلى رصيد ألقابه مع الهلال، ومما لا شك فيه أن نسخة هذا الموسم، تُعتبر مميزة، كونها الأولى بالنظام الجديد.
كأس العالم للأندية 2025:
يُقبل نادي الهلال على مشاركة تاريخية في كأس العالم للأندية، خلال الصيف القادم، وسيكون ياسين بونو أحد اللاعبين الذين يُعول عليه الفريق السعودي لتحقيق نتائج إيجابية.
ولا تُعد مثل تلك الأجواء غريبة على الحارس المغربي، فقد لعب لعدة سنوات في الدوري الإسباني، وواجه ريال مدريد مرارًا وتكرارًا، كما شارك في أفضل البطولات على مستوى العالم ومن بينها دوري أبطال أوروبا.
ويُمثل مونديال الأندية، تحديًا جديدًا للحارس المغربي، الذي اعتاد على التألق في البطولات الكبرى، ومما لا شك فيه أن الهلال سيدخل هذه البطولة متسلحًا بأحد أفضل الحراس حول العالم.
كأس أمم إفريقيا 2025:
في نفس العام، سيتعين على بونو أيضًا مواجهة تحديات مع منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا 2025، حيث يدخل أسود الأطلس البطولة بأمال كبيرة خصوصًا وأنها تقام على أرضه وبين جماهيره.
ويُعتبر ياسين بونو واحدًا من أبرز الحراس في إفريقيا والعالم، وسيكون في قلب الحدث خلال هذه البطولة، حيث ستكون المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة.
فالحارس الذي لعب دورًا كبيرًا في تأهل المغرب لنصف نهائي كأس العالم 2022، سيواجه تحديات عديدة، تتمثل في الحفاظ على نظافة شباكه أمام أعتى المنتخبات الإفريقية.
ويتعين على بونو أن يكون في أفضل حالاته البدنية والنفسية للموازنة بين واجباته مع ناديه ومنتخب بلاده، وهو ما يُعد تحديًا مزدوجًا.