من استفاد أكثر منذ تطبيق تقنية الفيديو في الكلاسيكو؟ ريال مدريد أم برشلونة
تُقام اليوم مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو في ختام الجولة التاسعة والعشرين من عمر الدوري الإسباني لهذا الموسم.
ومن المنتظر أن تقدم المباراة إثارة كبيرة في ظل الأداء القوي الذي يتمتع به الفريقين في الفترة الأخيرة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي وتشافي هيرنانديز.
ودخلت تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) مؤخرًا على ملاعب كرة القدم من أجل تطوير الأداء التحكيمي ومساعدة الحكام في المباريات.
تقنية الفار بدأت تستخدم في مباريات الكلاسيكو منذ أربع مواسم، تحديدًا في موسم 2019/2018، وأصبحت من العوامل المهمة التي يتم تطبيقها في مباريات الكلاسيكو والتي بالكاد تأثر على بعض القرارات في المباريات، والتي بالتأكيد تحدث الجدل بين جماهير الفريقين.
في هذا الموسم، تعرض ريال مدريد لحالات الاحتكام للفار من قبل الحكام أكثر من برشلونة، بمعدل 8 مرات، ثلاثة منهم كانوا لصالح الميرينجي والخمسة الأخرين كانوا ضده، أما النادي الكتالوني فتعرض لحالات الاحتكام للفار 6 مرات في مبارياته بالدوري الإسباني هذا الموسم حتى الآن، لكن بالتساوي، ثلاثة منهم كانوا في صالحه ومثلهم كانوا ضده.
من استفاد أكثر منذ تطبيق تقنية الفيديو في الكلاسيكو؟
تم الاحتكام لتقنية الفار في مباريات الكلاسيكو ثلاث مرات في ثلاث مباريات مختلفة، استفاد برشلونة في أول مرة من خلال احتساب ركلة جزاء له، وريال مدريد في المرة الثانية من خلال احتساب ركلة جزاء له أيضًا، أما المرة الثالثة كانت لتصحيح خطأ بسيط لم يكن له تأثير كبير على سير المباراة.
أول من استفاد من تطبيق تقنية الفار في لقاءات الكلاسيكو، هو برشلونة، حيث أنه في أول مباراة يتواجد فيها الفار في مباريات الفريقين كانت في موسم 2018/2019 من الدوري الإسباني، في مباراة الذهاب بين الفريقين.
ظهر استخدام الفار لأول مرة في الكلاسيكو عندما احتكم حكم اللقاء، سانشيز مارتينيز، للتقنية من أجل التأكد من ركلة جزاء لصالح النادي الكتالوني بعد عرقلة من المدافع الفرنسي رفائيل فاران للمهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، والذي احتسبها بالفعل الحكم للنادي الكتالوني في ذلك التوقيت.
ثاني مرة تم الاحتكام فيها لتقنية الفار كانت في صالح ريال مدريد، حيث استفاد المرينجي من التقنية بعدما احتسب حكم اللقاء، مارتينيز مونوويرا، ركلة جزاء للفريق الأبيض. بعدما احتكم للفار لإعادة تقييم العرقلة التي تعرض لها سيرجيو راموس من لينجليه في منطقة جزاء النادي الكتالوني.
الأمر الذي جعل راموس يسجل هدف التعادل لفريقه من هذه الركلة في مباراة الفريقين بالدور الأول من الدوري الإسباني في الموسم الماضي.
مطالبات الاحتكام للفار من قبل ريال مدريد وبرشلونة في مباريات الكلاسيكو
على الرغم من الاحتكام للفار في 3 مناسبات فقط في الكلاسيكو، إلا أن الفريقين طالبا بالاحتكام لنفس التقنية في العديد من المرات في مباريات الكلاسيكو.
كان أبرزها في مباراة الدور الأول من الليجا في موسم 2019/2020، حيث طالب ريال مدريد بركلتي جزاء على الأقل في هذه المباراة.
الأولى عندما عرقل لينجليه نظيره فاران في منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتكم لمراجعة اللعبة في تقنية الفار بعدما تبين أن بنزيما لمس الكرة بيده قبل عرقلة فاران.
في المرة الثانية بنفس اللقاء، طالب الملكي باحتساب ركلة جزاء في إحدى الكرات عندما أعاق راكيتيتش،نفس الاعب، فاران أيضًا، في منطقة جزاء النادي الكتالوني.
أما برشلونة، فطالب هو الأخر باحتساب ركلة جزاء لصالحه في مباراة الدور الثاني من الليجا في الموسم الماضي بعدما قام ميندي بعرقلة خفيفة لبرايثوايت داخل منطقة جزاء الميرينجي.