حادثة بشعة شهدها الدوري الاندونيسي، مساء أمس، بعد واقعة اقتحام الجماهير لأرضية ملعب المباراة، بسبب خسارة فريقهم المباراة.
ولقي نحو ما يصل إلى 180 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح خطيرة، في أعمال شغب حدثت بعد خسارة أريما أمام بريسبايا سورابايا بنتيجة 2-3.
وبدأت الحادثة المروعة، عندما اقتحم ما يقرب من 3 آلاف من مشجعي فريق أريما الملعب من أجل الاعتداء على اللاعبين الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.
وفي البيان الأولي عن الحادث، ذكر نيكو أفينتا، رئيس شرطة جاوة الشرقية نيكو أفينتا، المدينة التي وقعت في الحادثة أن 24 شخصا لقوا حتفهم داخل الملعب، بينما توفي باقي الضحايا في المستشفى.
كما أكد أفينتا أن معظم الوفيات جاءت نتيجة تدافع المشجعين الذين كانوا يحاولون الفرار من أعمال الشغب الأمر الذي تسبب في إصابة الكثير بالاختناق.
وعلى إثر هذه الحادثة البشعة قررت رابطة الدوري الإندونيسي لكرة القدم تعليق جميع منافسات المسابقة المحلية، كما أعلن اتحاد الكرة بالبلاد إجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث
وقال رئيس الاتحاد الأنموذج لكرة القدم، محمد إرياوان، في بيان رسمي: “يأسف الاتحاد لتصرفات مشجعي أريما في ملعب كانجوروهان، نعتذر لأسر الضحايا وللجميع على الحادث”.
وتابع في بيانه: “شكل الاتحاد على الفور فريق تحقيق”، مبرزا أن الحادث “يلطخ صورة كرة القدم الإندونيسية”.
بينما أصدر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الاتحاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بيان رسمي عن الحادث المروع، أبدى من خلاله صدمته وحزنه الشديدين
وقال آل خليفة في بيان الاتحاد الآسيوي: “أشعر بصدمة وحزن عميقين لسماع مثل هذه الأخبار المأساوية القادمة من إندونيسيا المحبة لكرة القدم”.
وأضاف: “باسم الاتحاد الآسيوي وعائلة كرة القدم الآسيوية، أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا، ونتمنى الشفاء للجماهير التي أصيبت في الحادث”.
واختتم: “ندعم اتحاد كرة القدم الإندونيسي والأندية، وكل الدعوات والتضامن من أسرة كرة القدم الآسيوية مع أسرة كرة القدم الإندونيسية خلال هذا اللحظة الصعبة”.