أخبار مانشستر يونايتد اليومالدوري الإنجليزيكرة القدم الانجليزيةأخبار

مقارنة بين مزراوي ودورجو.. من الأنسب لـ مانشستر يونايتد؟

بات نادي مانشستر يونايتد على أعتاب التعاقد مع باتريك دورجو ظهير ليتشي، خلال الميركاتو الشتوي الحالي، مما يجعله أول صفقة يُبرمها المدرب البرتغالي روبن أموريم مع الشياطين الحمر.

ويلعب دورجو في مركز الظهير الأيسر، ومما لا شك فيه أن أسلوب روبن أموريم، يرتكز بالدرجة الأولى على الأطراف، حيث يُفضل المدرب البرتغالي الاعتماد على لاعبين يمتلكون نزعة هجومية ودفاعية في آنٍ واحد.

واعتاد روبن أموريم على توظيف نصير مزراوي في مركز الظهير الأيسر، خلال المباريات الأخيرة، ولكن يبدو أن قدوم دورجو سيجعل المغربي يعود لمركزه الأساسي.

مقارنة بين نصير مزراوي باتريك دورجو:

وبلغة الأرقام، فإن مزراوي شارك هذا الموسم في 1770 دقيقة في الدوري الإنجليزي، قدم خلالها تمريرة حاسمة واحدة، ولم يسجل أي هدف.

بينما شارك دروجو في 1842 دقيقة في الدوري الإيطالي بقميص ليتشي، سجل خلالها 3 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة.

وصنع دورجو 18 فرصة سانحة للتسجيل، مقابل 9 للظهير المغربي، فيما أكمل النجم المغربي 70 تدخلًا ناجحًا، مقابل 45 للظهير الدنماركي.

ويتفوق نصير مزراوي على باتريك دورجو في عدد التمريرات (879 مقابل 486)، وعدد الكرات التي تم استعادتها (44 مقابل 36)، وعدد المراوغات الناجحة (21 مقابل 13).

بينما يتفوق باتريك دورجو على نصير مزراوي في عدد المبارزات الثنائية الناجحة (271 مقابل 215)، وعدد الركلات الركنية التي كسبها (17 مقابل 4).

من هو اللاعب الأنسب لمانشستر يونايتد؟

من خلال المقارنة بين أرقام كلا اللاعبين، فمن الملاحظ أن دورجو يتفوق على مزراوي في النواحي الهجومية، بينما تميل كفة الجوانب الدفاعية نحو الظهير المغربي.

نصير مزراوي – مانشستر يونايتد (المصدر:Gettyimages)

وعلى العموم، فإن هذه الأرقام تؤكد أن دورجو سيكون مفيدًا في مركز الظهير الأيسر الهجومي (وينج باك)، على أن يتم الاعتماد على ديوجو دالوت في نفس المركز على الجهة اليمنى.

وفي هذه الحالة، يُمكن للمدرب البرتغالي أموريم الاعتماد على نصير مزراوي في مركز قلب الدفاع، إلى جانب ليساندرو مارتينيز وماتياس دي ليخت، بسبب أرقامه الدفاعية القوية.

أحمد تاضومانت

صحفي مغربي من مواليد 1998، بدأ عمله الصحفي في 2016، متخصص في تغطية أخبار الدوري المغربي، وكذلك المحترفين المغاربة في كافة الدوريات العربية والأوروبية، سبق له العمل مع عدة جرائد ورقية مغربية أبرزها النهار. محايد ولا ينتمي لأي نادٍ مغربي.