أشارت تقارير صحفية اليوم الأربعاء إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” يسعى لإلغاء قانون اللعب المالي النظيف، واستبداله بقواعد جديدة أكثر مرونة تحكم الأمور المالية للأندية.
في عام 2011، تحت رئاسة ميشيل بلاتيني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تم تطبيق قانون اللعب المالي النظيف، ومع السيولة المالية الضخمة لناديي مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان والانفجار في أسعار اللاعبين ورواتبهم، قررت الهيئة الأوروبية إنشاء “دائرة الرقابة الإدارية الوطنية” وهي المنظمة المسؤولة عن مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا والإشراف عليها.
وعانى باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي على وجه الخصوص من قانون اللعب المالي النظيف، حيث تم تغريمهما وحرمانهما من جلب صفقات جديدة، دون الذهاب إلى حد الاستبعاد من دوري أبطال أوروبا.
- طالع أيضًا
- فيديو.. سترلينج يتفاجأ بعد اختيار تشكيلته الخماسية المفضلة
- ثورة كومان في برشلونة.. 4 صفقات جديدة وموقف ميسي وديمبيلي
- جاريث بيل سيمنع ريال مدريد من صفقته الكبرى في الميركاتو المقبل
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘لا جازيتا ديللو سبورت‘‘ الإيطالية، سيعلن ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، غدًا عن إصلاح شامل لنظام اللعب المالي النظيف، على أن يوفر النظام الجديد للأندية مزيدًا من الحرية في تحديد قدراتها الشرائية وحجم الإنفاق في سوق الانتقالات، بعدما أثرت الأزمة الحالية لوباء فيروس كورونا بشكل أعمق على الفرق الأوروبية.
في حالة حدوث خرق للقواعد الجديدة، ستكون العقوبات اقتصادية أكثر من العقوبات الرياضية، لذا لن يكون هناك حرمان من المشاركة في البطولات الأوروبية للفرق التي ستخترق القواعد.
وبالتالي، يعمل تشيفرين على إصلاح قانون اللعب المالي النظيف، ويبقى الآن معرفة القواعد الجديدة الدقيقة، والتي سيتم الإعلان عنها على الأرجح هذا الخميس من قبل رئيس اليويفا.