مصائب القوم عند جود فوائد – بيلينجهام المستفيد الأول من إصابات ريال مدريد
في العام الماضي، قيل إن جود بيلينجهام يمكنه تسجيل 40 هدفًا، وبدا ذلك ممكنًا بالفعل، على الأقل في مرحلة معينة، عندما تخطى أرقامًا قياسية حققها كريستيانو رونالدو في بداياته مع ريال مدريد.
لكن مع بداية الموسم الجاري، شهد أداء بيلينجهام تراجعًا ملحوظًا في معدل التهديف، وعزا المحللون ذلك إلى التغييرات التكتيكية التي دفعته للعب بعيدًا عن المرمى، مع وجود عدد أكبر من المهاجمين في الفريق. كما أن الحظ، الذي كان حليفًا له في البداية، تخلى عنه تدريجيًا. ومع ذلك، لم يكن ذلك يعني أن بيلينجهام فقد مكانته، فقد استمر في تقديم أداء قوي في وسط الملعب.
وعاد جود بيلينجهام إلى التألق من جديد مع ريال مدريد، ليصبح المستفيد الأكبر من أزمة الإصابات التي يعاني منها الفريق الملكي. فبعد فترة من التراجع النسبي، استعاد بريقه وسجل خمسة أهداف في آخر ست مباريات، أربعة منها جاءت في مباريات متتالية، مما يعكس عودته إلى التأثير المباشر على النتائج.
أزمة الإصابات تعيد بيلينجهام إلى الواجهة
إصابات عدة ضربت ريال مدريد، بما في ذلك داني كارفاخال وإيدر ميليتاو ورودريجو، ما أجبر المدرب كارلو أنشيلوتي على إعادة التفكير في تشكيلته، حيث عاد أنشيلوتي إلى الخطة التي استخدمها بنجاح الموسم الماضي، مما أتاح لبيلينجهام فرصة اللعب في مناطق هجومية أكثر قربًا من المرمى.
في مباراة ريال مدريد ضد ليجانيس، سجل بيلينجهام هدفًا يعكس عودته إلى أدواره الهجومية، حين تواجد في المكان المناسب داخل منطقة الجزاء لينهي هجمة بشكل حاسم. لم يكن الهدف جماليًا، لكنه يعكس ذكاءه وتمركزه المثالي.
يبدو أن تلك الإصابات قد استفاد منها بيلينجهام بشكل جيد، حيث استعاد تألقه مرة أخرى. كما أن زيادة عدد اللاعبين في مراكز الهجوم بالإضافة إلى اعتزال توني كروس، تسبب في منح أدوار دفاعية أكثر من كارلو أنشيلوتي. لكن الأمر تغير حيث بدأ يحتاج إليه الإيطالي في أدوار هجومية بشكل أكبر، ليبدأ في هوايته المفضلة وهي التسجيل.