مدرب في كأس العالم – ديشامب وحلم الفوز بالمونديال للمرة الثانية على التوالي مع فرنسا
الحلم هو تحقيق لقب كأس العالم للمرة الثانية على التوالي هو أبرز ما يراوض المدرب الفرنسي، ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، في النسخة المقبلة من البطولة.
ونجح المنتخب الفرنسي في الفوز بلقب كأس العالم 2018 الذي أقيم في روسيا على حساب نظيره الكرواتي بعدما تغلب عليه بنتيجة 4-2 في المباراة النهائية بقيادة ديديه ديشامب.
سلسلة “مدرب في كأس العالم” سيقدمها لكم موقع 365Scores بشكل أسبوعي، وقبل انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، لسرد أبرز المعلومات عن المدربين المشاركين في البطولة، ديشامب واحد من بين عديد المدربين الذين يرغبون في تحقيق لقب المونديال من الآن.
من هو ديديه ديشامب؟
ولد ديشامب في فرنسا عام 1968 وبدأ مسيرته في ملاعب كرة القدم مع شباب نادي نانت الفرنسي في عام 1983، قبل أن يتم تصعيده للفيرق الأول بعدها بعامين.
ومن ثم انتقل ديشامب للعب مع نادي مارسيليا في عام 1989، قبل أن يعيره مارسيليا إلى مواطنه بوردو بعدها بعام، إلا أنه عاد لمارسيليا من جديد ومنه إلى يوفنتوس الإيطالي في 1994 بعدما أبدع بقمصان الأندية الفرنسية.
إلا أن ديشامب واصل مسيرته الناجحة وانتقل للعب مع نادي تشيلسي الإنجليزي في عام 1999، قبل أن يرحل عن البلوز متجهًا لفالنسيا الإسباني في عام 2000 ومن ثم اعلن اعتزاله مع الخفافيش في صيف 2001.
إنجازات ديشامب كلاعب
نجح النجم الفرنسي السباق في تحقيق العديد من الانجزات أثناء ظهوره كلاعب مع الفرق التي لعب لها ومنتخب بلاده، لعل أبرزها الفوز بكأس العالم 1998 مع الديوك الفرنسية على حساب المنتخب البرازيلي.
حقق لاعب الوسط الفرنسي السابق لقب الدوري الفرنسي 3 مرات متتالية من قبل مع مارسيليا بداية من موسم 1989/1990، بالإضافة إلى فوزه بقلقب دوري أبطال أوروبا في موسم 1992/1993 مع نفس الفريق.
وبعد انتقاله ليوفنتوس، حقق ديشامب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه في موسم 1995/1996، قبل أن يفوز مع البيانكونيري بـ 3 ألقاب على التوالي أيضًا من الدوري الإيطالي بداية من موسم 1994/1995، علاوة على فوزه بكأس السوبر الأوروبي مع فريق السيدة العجوز عام 1997، ولقب وحيد من كأس إيطاليا ولقبين من كأس السوبر الإيطالي، مع الفوز بلقب كأس إنتر كونتينتال مع اليوفي مرة وحيدة.
فيما قد فاز مع تشيلسي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرة وحيدة في عام 2000، بالإضافة للفوز بكأس السوبر الإنجليزي في نفس العام.، فيما كانت أخر ألقابه مع منتخب فرنسا بعدما فاز مع الديوك بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 2000.
مسيرته كمدرب
بدأ ديشامب مسيرته التدريبية في عام 2001 بعدما تولى تدريب نادي موناكو ونجح في تكوين فريق جديد لنادي الإمارة الفرنسية وحصد معهم كأس فرنسا في عام 2003.
قبل أن يتجه الفرنسي لتدريب نادي يوفنتوس الإيطالي في عام 2006 بعد مسيرة ناجحة مع موناكو، لكن سرعان ما رحل عن إيطالي بعد موسم وحيد فقط مع اليبانكونيري قاده فيه للعودة من جديد لدوري الدرجة الأولى الإيطالي بعد هبوطه في 2005 بسبب فضحية التلاعب بالنتائج.
ليعود بعدها لفريقه السابق مارسيليا لكن هذه المرة كمدرب في صيف 2009 واستمر معه لمدة 3 سنوات حقق فيها لقب الدوري الفرنسي مرة و3 ألقاب من كأس فرنسا ولقبين من كأس السوبر الفرنسي.
وهو الأمر الذي جعله يحقق حلمه الأول ويتولى تدريب منتخب بلاده في 2012، وكان كأس العالم 2018 هو أولى ألقاب الفرنسي مع منتخب الديوك بعدما نجح في تكوين جيل من أعظم أجيال فرنسا، بالإضافة إلى فوزه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في 2021.
سياسة ديشامب التدريبية
يعتمد ديشامب في معظم الأحيان على اللعب بطريقة 3-4-1-2، ونجح من خلالها في تكوين جيل رائع من اللاعبين جاء على رأسهم المهاجم الشاب، كيليان مبابي، بالإضافة إلى اعتماده على عثمان ديمبيلي في الخط الهجومي بجوار كريم بنزيما وأنطوان جريزمان.
أيضًا المدرب الفرنسي نجح في ظهار العديد من اللاعبين في صفوف المنتخب الفرنسي مؤخرًا، جاء من ضمنهم لاعب الوسط المخضرم، بول بوجبا، بالإضافة إلى كريستوفر نكوكو.
وهو الامر الذي ساعده دائمًا في توفير البدلاء في حال وجود العديد من الإصابات داخل صفوف منتخب الديوك، حيث أن دائمًا ما ينجح ديشامب في التقاط المواهب الفرنسية وتجنيدها لصالح منتخب بلاده.
ديشامب وحلم الفوز بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي
بعد 20 عامًا من الفوز بأغلى بطولة في عالم الساحرة المستديرة مع منتخب بلاده كلاعب، نجح ديشامب في تحقيق نفس الإنجاز مع فرنسا بعدما فاز بكأس العالم 2018 مع الديوك كمدرب.
ويحلم الفرنسي في تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم 2022 المقبل بقطر، حيث أن فرنسا ستعمل على الدفاع عن لقبها الأخير بقيادة المدرب المخضرم.
ومن المتوقع أن يرحل ديشامب عن منتخب الديوك بعد انتهاء مشواره مع منتخب فرنسا بنهاية مونديال قطر، حيث أن العديد من التقارير أكدت هذا الأمر مؤخرًا بعد مسيرة رائعة دامت لعشر سنوات.