قضت محكمة جنايات نيس الفرنسية، اليوم الأربعاء، على الظهير الأيمن لنادي نيس، بـ سجن يوسف عطال، لمدة ثمانية أشهر مع إيقاف التنفيذ وتوقيع غرامة مالية، بتهمة إثارة الكراهية على أساس الدين.
ويأتي الحكم بالسجن على عطال، بعدما خرج في منشور عبر التواصل الاجتماعي وأعلن دعمه لمقاومة الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل.
وقالت شبكة rmc الفرنسية إن المحكمة الجنائية في نيس على عطال غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو في التهمة الموجهة إليه بالتحريض على الكراهية على أساس الدين.
ما أسباب سجن يوسف عطال ؟
وجاء الحكم بـ سجن يوسف عطال، قريبًا مما طالبت به النيابة العامة التي أرادت إدانة المدافع الدولي الجزائري بالسجن لعشرة أشهر مع وقف التنفيذ وتغريمه مبلغ 45 ألف يورو لنشره مقطع الفيديو البالغة مدته 35 ثانية.
ودافع عطال عن نفسه بالقول إنه لم يشاهد مقطع الفيديو بأكمله وأعاد نشره من دون أن يعرف كافة ما يحتويه.
ونقلت الشبكة كلمات عطال في المحكمة قائلا: “لقد شاركت الفيديو لأنني كنت أرى أنها رسالة سلام وأن الناس يعانون خلال هذه الحرب، لسوء الحظ يؤسفني عدم إكمال الأمر حتى النهاية”.
وألقت قوات الشرطة الفرنسية القبض على عطال في نوفمبر الماضي عقب عودته إلى فرنسا بعد المشاركة مع منتخب بلاده الجزائر بسبب تحريضه على الكراهية والعنصرية ودعمه لفلسطين.