مباراة جمعت الأب والابن معًا – قصة أغرب تبديل في تاريخ كرة القدم
عالم كرة القدم ملئ بالعديد من المواقف الطريفة وغير المؤلوفة على الإطلاق، لكن ما حدث في مباراة منتخب إيسلندا ونظيره المنتخب الأستوني في عام 1996 كان مُحيرًا للغاية.
حيث شهدت هذه المباراة التي جمعت المنتخبين أغرب حدث على الإطلاق يمكن أن تشاهده في مباراة كرة قدم، فلم يكن مجرد تبديل عابر ضمن أحداث المباراة فحسب، بل يمكن تصنيفه بأنه من أغرب التبديلات على الإطلاق.
في مباراة منتخب إيسلندا والمنتخب الاستوني، وتحديدًا في الشوط الثاني، قرر مدرب إيسلندا استبدال اللاعب المخضرم “أرنور جوديونسون” صاحب الـ 37 عامًا، على أن يدخل بدلًا منه نجله الصغير “إيدور جوديونسون” صاحب الـ 17 عامًا!
- طالع أيضًا:
- بعد إغراءات بايرن ميونخ وليفربول.. دراكسلر يحسم مستقبله مع باريس سان جيرمان
- مانشستر يونايتد يجدد تعاقده مع نجم الفريق
- رئيس الاتحاد الإيطالي يهدد يوفنتوس بالاستبعاد من الكالتشيو الموسم المقبل
هذا التبديل كان سببًا في وضع تلك المباراة ضمن قائمة المباريات التي لا تُنسى لاحتوائها على حدث لن يتكرر كل يوم، أن يشارك الأب ونجله في مباراة واحدة معًا يُعد من بين طرائف الساحرة المستديرة.
أرنور جوديونسون كان من مواليد عام 1961، وتألق بقميص العديد من الأندية الأوروبية، أبرزهم على الإطلاق مسيرته بقميص أندرلخت البلجيكي الذي توّج معه ببطولة الدوري البلجيكي 3 مرات، وكأس بلجيكا مرتين وكأس السوبر البلجيكي 3 مرات.
كما ظهر بقميص منتخب إيسلندا في 73 مناسبة، ونجح في إحراز 14 هدفًا.
أما “إيدور جوديونسون” فكان من مواليد عام 1976، ونجح في الاحتراف ضمن صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي وتألق رفقته في 263 مباراة، وأحرز 78 هدفًا.
وفيما بعد تألق مع برشلونة الإسباني، وأضاف إلى ملفه الشخصي كأس بطولة دوري أبطال أوروبا التي رفعها رفقة البلوجرانا.