رفض نجم فريق كريستال بالاس ويلفريد زاها الركوع على ركبتيه، على العكس من زملائه، قبل مواجهة وست بروميتش ألبيون اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتلاقى الفريقان في إطار منافسات الجولة الثامنة والعشرين من البطولة، حيث تعادلا بهدف لمثله، في مباراة قوية من الفريقين في ظل رغبتهما في الابتعاد عن مراكز الهبوط.
وقام لاعبو الفريقين، قبل المباراة، بالركوع على ركبتيهم كإشارة تضامنية ضد العنصرية، في إطار الحملة العالمية التي تم إطلاقها الموسم الماضي.
وبدأت تلك الحركة في الجولات الأخيرة من الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، في أعقاب مقتل جورج فلويد على يد شرطي أمريكي في مايو الماضي.
ورغم ذلك، فإن زاها رفض الامتثال ولم يركع على ركبتيه، ليصبح أول لاعب في الدوري الإنجليزي يتصرف بهذا الشكل، بشكل قاطع في لقطة كانت غريبة بالنسبة لباقي اللاعبين في الملعب.
وبرر زاها تصرفه قائلًا: “قراري بالوقوف كان معروفًا للجمهور منذ أسبوعين، لا يوجد قرار صائب أو خاطئ، لكن بالنسبة لي شخصيًا، أشعر أن الركوع أصبح جزءًا من روتين ما قبل المباراة وفي الوقت الحالي لا يهم ما إذا كنا نركع أو نقف، لا يزال البعض منا يتعرض للإساءة”.
وأضاف: “أعلم أن هناك الكثير من العمل الذي يتم القيام به خلف الكواليس في الدوري الإنجليزي الممتاز والسلطات الأخرى لإحداث التغيير، وأنا أحترم ذلك تمامًا، وجميع المشاركين، كما أنني أحترم زملائي واللاعبين في الأندية الأخرى تمامًا الذين يجثون على ركبتهم”.
وواصل: “كمجتمع أشعر أنه يجب علينا تشجيع تعليم أفضل في المدارس، ويجب على مسؤولي وسائل التواصل الاجتماعي اتخاذ إجراءات أقوى ضد الأشخاص الذين يسيئون معاملة الآخرين عبر الإنترنت، وليس فقط لاعبي كرة القدم، سأستمر في الوقوف شامخًا بكل ثقة وفخر”.