يعيش جود بيلينجهام، لاعب ريال مدريد تراجع في الأداء خلال الموسم الجاري على الصعيدين الإسباني والأوروبي بعد موسمه الأول المذهل مع فريقه.
يسعى ريال مدريد، لتكرار موسمه الماضي، والذي كان مدعوما إلى حد كبير بالنجاح الفردي الذي حققه بيلينجهام وفينيسيوس جونيور لكن الهزيمة 1-0 أمام ليل أنهت سلسلة من 14 مباراة بلا هزيمة في دوري أبطال أوروبا.
فتحت تلك الهزيمة الكثير من الأسئلة داخل ريال مدريد والتي لم ينغلق الحديث عنها على الرغم من مرور أكثر من أسبوع وتوقف دوريات العالم لفترة التوقف الدولي.
دور بيلينجهام في ريال مدريد
الموسم الماضي سجل بيلينجهام ستة أهداف في أول سبع مباريات حيث حقق نجم برمنجهام وبوروسيا دورتموند السابق بداية مذهلة لمسيرته في إسبانيا لكن الموسم الحالي قدم تمريرتين حاسمتين فقط في مباراتين ولم يسجل أي هدف حتى الآن.
في الموسم الماضي كان أنشيلوتي يمنح بيلينجهام أدوار هجومية في كثير من الأحيا في الموسم الماضي، لكنه الآن وضعه في خط الوسط حيث أصبح تأثيره الهجومي محدودًا في ظل وجود كيليان مبابي، القادم في الصيف الماضي من باريس سان جيرمان.
أصبح بيلينجهام يلعب دور صانع الألعاب عقب توني كروس الذي قرر الاعتزال في نهاية الموسم الماضي، حيث يفتقد ريال مدريد سهولة صناعة اللعب التي كان يقدمها كروس.
تأثير مبابي
لاشك أن ريال مدريد حصل على إضافة قوية بالتعاقد مع مبابي حيث أنهى عقده مع باريس سان جيرمان وقام بانتقال مجاني مثير إلى سانتياجو برنابيو.
لكن انتقاله لكنه له أثر سلبي على ريال مدريد حيث يبدو أنه تسبب في تراجع أداء وزملائه مثل بيلينجهام الذي يواجه صعوبة في اللعب إلى جواره، بحسب ما ذكرت صحيفة آس.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن بيلينجهام الأكثر وضوح بشأن تراجع مستوى اللاعبين في الفريق، حيث أشارت بأن تراجع أرقامه بسبب دوره في الملعب والذي اختلف عقب وصول مبابي.
وأشارت الصحيفة بأن كارلو أنشيلوتي، المدير الفني يدرك الأمر والاختلاف في فريقه عن الموسم الماضي والذي حقق نجاح جيد
